الجيش اللبناني يوقف المزيد من أتباع الإرهابي الأسير في صيدا وشقيق فضل شاكر يسلم نفسه
أوقف الجيش اللبناني ثلاثة من أنصار الإرهابي الموقوف أحمد الأسير في صيدا.
وأوضحت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أنه تم توقيف الإرهابيين الثلاثة بجرم مشاركتهم الإرهابي الأسير في الهجوم على الجيش اللبناني في عبرا بصيدا قبل عامين تقريباً. وكان الجيش اللبناني أوقف أول أمس على أحد حواجزه في عرسال أحد متزعمي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي والذي ينتشر مسلحوه في جرود عرسال. في سياق متصل سلم المطلوب محمد عبد الرحمن شمندور شقيق الفنان المعتزل فضل شاكر والمتواري في منطقة الطوارئ في عين الحلوة، نفسه إلى مخابرات الجيش اللبناني عند حاجز التعمير.
وكان من المفترض أن يسلم «أبو العبد» نفسه أول أمس حيث سبق عملية التسليم انتشار بيان على مواقع التواصل الاجتماعي منسوب إليه يؤكد فيه نيته تسليم نفسه إلى مخابرات الجيش اللبناني.
وكتب شمندور: «عندما دخلت إلى منطقة التعمير «الجواني» المحاذي للمخيم منذ 4 سنوات، اجتمعت معي لجان القواطع وكانوا قلقين على وضع المخيم إثر موضوع عبرا، فقلت لهم أبشروا أنا لن أقوم بأي عمل أمني أو سياسي أو عسكري لا داخل المخيم ولا خارجه وخاصة أنه ليس لي انتماء إلى أحد لا إسلاميين ولا علمانيين، أنا في المخيم ضيف، ومنذ ذالك الحين عند عهدي».
وأضاف: «الكل يعلم وضع المخيم وأهله الذين يعيشون بحالة يرثى لها، قررت تسليم نفسي إلى مخابرات الجيش في منطقة صيدا رحمة بأهلي في هذا المخيم الذين يعانون الأمرين».
وفي وقت سابق أكدت وسائل إعلام لبنانية أن عنصرين تابعين لأحمد الأسير، المتهم بتشكيل مجموعات إرهابية، سلما نفسيهما إلى الجيش اللبناني الأحد.
وكانت القوات الأمنية في لبنان ألقت القبض على أحمد الأسير في 15 آب الماضي في مطار بيروت أثناء محاولته الفرار بجواز سفر مزور.
وكان القضاء أصدر مذكرة توقيف في حق الأسير بسبب تورطه في حوادث أمنية، أدت إلى مقتل 19 عسكرياً.
سانا – روسيا اليوم