نواب: المواطن مل من الخطابات واهتزت ثقته وعلى الحكومة أن تخرج من سباتها … مجلس الشعب يسأل.. هل البيان الوزاري قابل للتعديل؟!
واصل مجلس الشعب أمس مناقشة البيان الوزاري بعد أن عرضه رئيس الحكومة عماد خميس عليهم أول أمس في كلمة مطولة ألقاها تحت قبة المجلس فاعتبره بعض النواب ناقصاً ومقتضباً من البيان السابق.
وقال العضو ربيع قلعجي في مداخلة له: إنه من الملاحظ في البيان الحكومي أنه لا يتضمن أي برنامج زمني لتنفيذ أو خطط أو آليات، لذلك نستطيع تشبيهه بأنه أقرب للبيان الانتخابي وليس بياناً حكومياً للتنفيذ، متسائلاً هل سيتم تعديل البيان، أم سيبقى على ما هو عليه؟ ومطالباً بوضع آلية لمراقبة أداء عمل الحكومة بشكل دوري.
ورأى زميله سمير حجار أن البيان يفتقر للعديد من الأسس ضاربا مثلاً أنه أشار إلى محاربة الفساد بشكل خجول، مضيفاً: إننا لم نجد فيه فقرة تشدد على ملاحقة من دعم الإرهاب.
ودعا العضو شحادة أبو حامد الحكومة أن تخرج من السبات إلى العمل، متسائلاً لماذا لم تأخذ الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش دورها في المحاسبة.
بدوره قال جمال رابعة: وكم تضخمت الأقوال وتنامت لضبط السوق وتحسين العملة الوطنية، فجاءت الأفعال لتشكل نكسة حقيقية وخيبات أمل عند مواطننا التي اهتزت ثقته وخاب رجاؤه فاستشرى الفساد وأعميت العيون حوله.