عربي ودولي

كانت حصيلتها العديد من القتلى والجرحى … هجمات إرهابية في عدة مناطق ببغداد وداعش يتبنى

قتل سبعة أشخاص وأصيب آخرون بهجمات إرهابية شهدتها عدة مناطق في محافظة بغداد أمس، في وقت أصدر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مرسوماً تتساوى بموجبه قوات الحشد الشعبي مع قوات مكافحة الإرهاب في العراق. وأفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية، بأن انتحارياً كان يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه بالقرب من نقطة تفتيش أمنية في منطقة الشعلة شمالي غرب بغداد.
وأضاف المصدر: إن التفجير أسفر عن مقتل 3 أشخاص بينهم عنصران من الشرطة الاتحادية وإصابة 8 آخرين بينهم 3 عناصر من الشرطة.
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي التفجير.
من جهته ذكر مصدر آخر أمس، أن عبوة ناسفة انفجرت قرب سوق لبيع الفواكه والخضراوات في ناحية اليوسفية جنوبي بغداد، مما تسبب بمقتل شخصين وإصابة 7 آخرين.
وعلى جسر المثنى شمالي بغداد أقدم مسلحون مجهولون يستقلون سيارة حديثة على إطلاق نار من مسدسات كاتمة للصوت باتجاه سيارة مدنية يستقلها 3 منتسبون في وزارة الداخلية، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم وإصابة الثالث.
وتتزامن الهجمات مع هزيمة داعش في معارك متلاحقة واستعادة قوات الأمن العراقية بمساندة قوات التحالف الدولي السيطرة على مناطق واسعة في شمال وغرب البلاد.
وقال خبراء: إن الاعتداءات التي استهدفت مناطق في العراق، جاءت كرد فعل على هذا التراجع، محذرين من عمليات تفجير أخرى في بغداد. من جهة أخرى أصدر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مرسوماً تتساوى بموجبه قوات الحشد الشعبي مع قوات مكافحة الإرهاب في العراق.
وجاء في مرسوم رئيس وزراء العراق: «الحشد الشعبي تشكيل عسكري مستقل وهو في قوام القوات المسلحة العراقية… هيكل وتنظيم الحشد مشابه لتركيبة قوات مكافحة الإرهاب».
وأكد الممثل الرسمي للحشد الشعبي، أحمد الأسدي، بدوره أن تشكيله هذا سيكون مرتبطا بالوحدات ضد الإرهاب ليس فقط بهيكل تنظيمي بل ببرنامج تدريب الجنود والتجهيزات التكتيكية، وعند ذلك، سيمتثل الحشد الشعبي للقائد العام للقوات المسلحة العراقية، حيدر العبادي. وشارك الحشد الشعبي في تحرير مدينة تكريت (عاصمة محافظة صلاح الدين العراقية) العام الماضي، ورغم نجاح العملية، إلا أن تداعياتها أثارت انتقادات شديدة تجاه هذه القوات الموالية للحكومة، واتهمها كثيرون بالاعتداء على المدنيين.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن