الذهب يقترب من 20 ألفاً للغرام والسبب «عالمي»

حققت بورصة دمشق ارتفاعاً ملحوظاً في مؤشرها بمعدل 19.31 نقطة للأسبوع الرابع من شهر تموز الحالي، على حجم تداول بـ205.715 آلاف سهم، بينما بلغت قيمة التداول أكثر من 50 مليون ليرة سورية موزعة على 140 صفقة ضمن 4 جلسات، وسجل مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية ارتفاعاً إيجابياً عند 19.31 نقطة، لتكون نسبة التغير 1.32%.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» بينّ مدير الدراسات والإعلام في سوق دمشق للأوراق المالية أسامة حسن أن التحسن في المؤشر يعود لضخ سيولة جديدة في قطاع الصناعة، ولاسيما التوجه لسهم الأهلية للزيوت النباتية مرتفعاً نحو 20%، وهو الذي قاد ارتفاع مؤشر بورصة دمشق، إضافة لارتفاعات في مؤشرات قطاع المصارف، ولكن مازلنا في مرحلة الترقب للإفصاحات النصف السنوية.
وفي سياق آخر ارتفعت أسعار الذهب في الأسواق بنحو 600 ليرة سورية عما سجلته مع نهاية الأسبوع الماضي، حيث سجل غرام الذهب عيار /21/ سعراً بـ19400 ليرة سورية، وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أوضح نقيب الصاغة أن السبب في ارتفاع الأسعار يعود للارتفاع الحاصل في سعر البورصة الذهبية عالمياً، مسجلة 1353 دولاراً مرتفعة بـ28 دولاراً عما كانت عليه مع نهاية الأسبوع الماضي بـ1325 دولاراً، حيث ارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوى لها في نحو ثلاثة أسابيع يوم الجمعة بعد بيانات أظهرت تباطؤاً أكبر من المتوقع في النمو الاقتصادي الأميركي أثرت في الدولار ليتجه المعدن الأصفر لتحقيق ثاني مكسب شهري على التوالي.
وأشار جزماتي إلى أن هذا الارتفاع تسبب بتحسن الحركة في الأسواق حيث إن المتعارف عليه توجه الناس للشراء عند حدوث ارتفاع بالأسعار حيث تم التسعير على أساس دولار وسطي 496 ل.س علماً أن تسعير المصرف المركزي هو 480 ل.س موضحاً أن جمعية الصاغة عادت للسعر الوسطي بسبب الارتفاع الكبير في السعر العالمي، فسجلت الليرة الذهبية السورية سعر 162 ألف ليرة والأونصة الذهبية السورية سعر 700 ألف ليرة، لتصل حركة الدمغ في جمعية الصاغة بدمشق إلى 3 كيلو غرامات ذهب يومياً، مع استمرار حركة بيع وشحن الذهب إلى القامشلي والحسكة بمعدل 2 كيلو غرام يومياً.