عربي ودولي

الكنيسة الروسية تدعو المسيحيين إلى الوقوف في وجه الإرهاب

في وقت أعلن رئيس قسم العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو، المطران هيلاريون، أهمية تنامي وقوف المسيحيين على اختلاف طوائفهم في وجه الإرهاب، أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن الضغوط الغربية على روسيا تهدف لعزلها والعودة إلى زمن الحرب الباردة. واستهجن مادورو على هامش التوقيع على اتفاقية للتعاون بين شركتي النفط الروسية والفنزويلية الضغوط غير الشرعية والسافرة من جانب الدول الغربية ضد موسكو.
ونوه الرئيس الفنزويلي بالعلاقات الوطيدة القائمة بين البلدين منذ اللقاء التاريخي الذي عقد في عام 2000 بين الزعيم الفنزويلي الراحل أوغو تشافيز والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وما نتج عنه من علاقات لمصلحة التوازن والعدالة في العالم. من جهة أخرى أعلن رئيس قسم العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو، المطران هيلاريون، أهمية تنامي وقوف المسيحيين على اختلاف طوائفهم في وجه الإرهاب.
وفي كلمة ألقاها المطران هيلاريون، أمس في ملتقى جمع ممثلي عدد من الكنائس الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية في ليوبليانا (عاصمة سلوفينيا) قال: «إننا نراقب اليوم بقلق تصاعد التوتر في العالم والنزاعات المسلحة في مختلف أنحاء المعمورة، وتفشي التهديد الإرهابي، بما في ذلك في دول أوروبا وأميركا الشمالية الميسورة». وتابع: إنه في الظروف الراهنة تزداد مسؤولية المسيحيين «الذين من واجبهم أن يسهموا بقسطهم في بسط السلام والتفاهم بين الشعوب».
وذكر المطران الأرثوذكسي الروسي أن الوضع الكارثي الذي وجد فيه أنفسهم المسيحيون في الشرق الأوسط هو الذي كان السبب الرئيسي للقاء التاريخي بين بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل والبابا فرنسيس، في 12 من شباط الماضي.
وقال هيلاريون: إن تدفق المهاجرين إلى الدول الأوروبية، ولاسيما من منطقة الشرق الأوسط، «يثير بإلحاح مسألة التعايش الثقافي والديني في دول التراث المسيحي». كما أعرب عن أسفه لقيام بعض الدول الأوروبية بتقييد الوجود المسيحي في المجتمع، بناء على «سوء فهم التسامح إزاء أبناء الأديان الأخرى».
(روسيا اليوم – سانا)

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن