إرهابيون أغلقوا صمام الغاز بجيرود وتوقف عنفات التوليد في الناصرية … «حــــوش الفـــارة» بقبضـــــة الجيــــــش
| الوطن – وكالات
سيطر الجيش العربي السوري على كامل بلدة حوش الفارة بغوطة دمشق الشرقية والتي تعد الخط الدفاعي الأول عن أكبر معاقل ميليشيا «جيش الإسلام» في دوما، بعد اشتباكات متواصلة مع مسلحي ميليشيا «جيش الإسلام» المدعوم بشكل مباشر من السعودية.
ونقل موقع «المصدر نيوز» الإلكتروني عن مصدر ميداني أن «الجيش العربي السوري سيطر على البلدة عقب اشتباكات عنيفة وتقدم من محورين، الأول انطلاقاً من ميدعا والتي سيطر عليها الجيش مؤخراً، والمحور الثاني من اللواء 93 والصوان، واستمرت المعارك لعدة أيام وبعدها انهارت خطوط الدفاع الأولى للمسلحين وتم تدمير عدة شبكات من الأنفاق كان لسقوطها بيد الجيش بداية نهاية وجود المسلحين بالبلدة».
وأضاف المصدر: إنه «نتيجة الاشتباكات المستمرة تمت السيطرة على المزارع الشرقية والجنوبية للبلدة في المرحلة الأولى، لتبدأ بعدها مرحلة الاشتباكات المباشرة مع المسلحين داخل البلدة ومن منزل لمنزل وانتهت بمقتل وجرح العشرات بينهم قادة في جيش الإسلام، بينما عمد باقي المسلحين إلى الانسحاب».
وتعتبر بلدة حوش الفارة من أبرز بلدات الغوطة الشرقية والخط الدفاعي الأول عن أكبر معاقل «جيش الإسلام» في دوما، وتبعد عنها نحو 6 كم. وبسقوط البلدة بيد الجيش العربي السوري، باتت بلدة ميدعانة جنوباً وبلدات حوش نصري وحوش شلق ضمن المدى الناري لقوات الجيش العربي السوري.
في سياق آخر، ذكر مصدر في وزارة الكهرباء، وفق ما نقلت وكالة «سانا» أن «التنظيمات الإرهابية المسلحة أغلقت صمام الغاز على خط الغاز في منطقة جيرود بريف دمشق الذي يرفد محطات توليد الطاقة الكهربائية في المنطقة الجنوبية بالغاز اللازم لتشغيلها ما أدى إلى توقف عنفات التوليد عن العمل وزيادة ساعات التقنين الكهربائي في معظم المحافظات».
وفي جنوب البلاد، أعلن مصدر عسكري أن وحدة من الجيش العربي السوري قد دمرت مقراً للتنظيمات المسلحة في منطقة درعا البلد. وأضاف المصدر وفق ما نقلت «سانا»، أن «وحدة أخرى من الجيش والقوات المسلحة دمرت تجمعاً لإرهابيي تنظيم داعش غرب بئر الرصيعي بريف السويداء الشرقي».
ووفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، قامت قوات الجيش العربي السوري بـ«قصف» مناطق المسلحين في بلدة الكرك الشرقي بريف درعا، كذلك «تدور اشتباكات بين لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) من جهة أخرى، في محيط سد كوكب ومنطقة عين ذكر بريف درعا الغربي، ومعلومات مؤكدة عن سقوط جرحى في صفوف مقاتلي الأخيرة، بالتزامن مع استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة بين الجانبين».
غرباً تعرضت مناطق المسلحين في محور كنسبا وكبانة بريف اللاذقية الشمالي، لقصف من قبل قوات الجيش، ترافق مع تنفيذ طائرات حربية عدة غارات على مناطق في بلدة كنسبا بريف اللاذقية الشمالي، «وسط استمرار معارك الكر والفر» بين قوات الجيش والقوى الرديفة له من طرف، و«الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام من جهة ثانية، في محاور قلعة شلف وطوبال بجبل الأكراد» وفقاً لـ«المرصد».
وفي محافظة إدلب ذكر «المرصد» المعارض أن طائرات حربية قصفت مناطق المسلحين في بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي، بعد منتصف ليل الجمعة السبت، في حين قصفت الطائرات الحربية مناطق المسلحين في أطراف بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، كذلك قصفت قوات الجيش العربي السوري بعد منتصف ليل أمس، مناطق المسلحين في مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، «دون أنباء عن خسائر بشرية».
وفي شرق البلاد، أكد مصدر عسكري سقوط قتلى ومصابين في صفوف تنظيم داعش خلال غارات للطيران الحربي السوري على أوكارهم وتجمعاتهم في دير الزور.
ونقلت «سانا» عن المصدر أن «الغارات تركزت على تحركات تنظيم داعش في قريتي الزملي والجفرة غرب دير الزور بنحو 7 كم وأسفرت عن تدمير 3 مقرات للتنظيم التكفيري ومقتل عدد من إرهابييه».
وذكر المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة نفذت صباح أمس عملية نوعية على أحد أوكار تنظيم داعش في حي الكنامات على الأطرف الشمالية الشرقية لمدينة دير الزور وأدت إلى تدمير عدد من الآليات وسقوط قتلى بين صفوف التنظيم التكفيري.