الهلال في أحياء حلب التي أعاد الجيش الأمن والاستقرار إليها

| وكالات

تفقد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال أمس منطقة معامل الليرمون وحي بني زيد وقسماً من حي الأشرفية بمدينة حلب والتي أعاد إليها الجيش العربي السوري والقوى الحليفة الأمن والاستقرار.
وأكد الهلال الذي جاءت جولته بتكليف من الرئيس بشار الأسد، وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء، أن «سورية بصمود شعبها وبسالة جيشها وحكمة قائدها ماضية في تحقيق انتصاراتها على التنظيمات الإرهابية المسلحة وداعميها على كامل جغرافية الوطن»، منوها «ببطولات بواسل الجيش العربي السوري والقوى الحليفة التي أذهلت العالم». وبين الهلال أن «أبناء الوطن من صناعيين وغيرهم قادرون على إعمار ما خربته آلة الإرهاب وإعادة دوران عجلة الإنتاج لافتاً إلى أن أعداء الوطن لم يرق لهم التطور الاقتصادي الذي وصلت إليه سورية فاستهدفوا منشآتها الصناعية وبناها التحتية».
ودعا الهلال إلى الاستفادة من مرسوم العفو الأخير الذي يمكن أبناء الوطن المغرر بهم من العودة إلى حضنه الذي يتسع للجميع والوقوف صفاً واحداً مع الجيش العربي السوري لمحاربة الإرهاب. شارك في الجولة عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب الفلاحين عبد الناصر شفيع وأمين فرع حلب للحزب أحمد صالح إبراهيم ومحافظ حلب مروان علبي وقائد الشرطة ورئيس مجلس المدينة.
وفي سياق متصل التقى الهلال الفعاليات الحزبية والنقابية والاقتصادية والاجتماعية والدينية على مدرج فرع حلب للحزب، وأكد أن «أبناء المدينة شكلوا أسطورة في الصمود بوجه قوى الشر وأعداء الوطن وإنهم في قلب ووجدان وضمير الرئيس بشار الأسد». ولفت إلى أن الفرحة التي رسمت بالأمس على وجوه الأهالي احتفالاً بالنصر تنم عن أن هذا الشعب لا يمكن أن ينكسر رغم آلة الحرب التي استخدمت والأساليب القذرة التي اتبعت ومورست عليه.
ودعا الهلال رجال الدين الإسلامي والمسيحي إلى تفعيل دورهم في نشر الوعي والتفاعل مع أبناء المجتمع بكل شرائحه وأطيافه لتدعيم وتحصين الوطن من الأفكار الظلامية. بدوره بيّن شفيع أن «سورية استهدفت بسبب قرارها المستقل وأمنها الغذائي وأن ما تمتلكه حلب من حضارة تمتد لعشرة آلاف سنة كان بحد ذاته سبباً من أسباب استهدافها لتدمير إرثها الحضاري والتاريخي».
وأكد أن «فرحة أهالي حلب لا توصف بتطهير حي بني زيد والأحياء المجاورة من رجس الإرهاب»، وأوضح أن «جميع الفعاليات في المدينة ستعمل على الاستفادة من مرسوم العفو وعودة المغرر بهم إلى حضن الوطن».