ارتفاع حصيلة تفجير القامشلي الإرهابي إلى أكثر من 57 شهيداً

| الحسكة- دحام السلطان

ارتفعت حصيلة الانفجار الذي هز مدينة القامشلي الأربعاء الماضي إلى أكثر من 57 شهيداً، على حين لا تزال فرق الإنقاذ تواصل انتشال الجثث من تحت الأنقاض، وكذلك ما زالت عمليات البحث عن المفقودين جارية إلى الآن، إلا أن احتمال خروجهم أحياء بات شبه معدوم. وكان الانفجار الذي وقع في الحي الغربي من المدينة «90 كم شمال مدينة الحسكة»، وبالقرب من حاجز لقوات «الآسايش» الكردية التابعة لما يُعرف بـ«الإدارة الذاتية» أدى في حصيلة أولية إلى استشهاد 48 مدنياً وإصابة 140 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة كان معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ. وأشارت مصادر محلية إلى أن عدد الشهداء وصل إلى أكثر من 57 شخصاً بعد ارتقاء عدد من الجرحى وأن 11 آخرين لا يزال مفقوداً، وهناك 7 أشلاء مجهولة الهوية، وأن عملية البحث تحت الأنقاض ما زالت مستمرة نتيجة انهيار عدد من الأبنية السكنية بالكامل. وحسب مصادر في قوات ‹الآسايش› فإن 8 من قيادييها وعناصرها كانوا قد قضوا في التفجير وهم: «مهدي شاكر عبدي (قيادي) محمد حسين حسين (رئيس مركز أسايش)، لقمان حسن عبدي (عضو أسايش)، عبد اللـه مارديني (عضو أسايش) جوان خضر محمد (عضو أسايش) علاء جميل فاطمي (عضو أسايش) خورشيد درويش (عضو أسايش) فاطمة يوسف سليمان (عضو أسايش)». وأفادت مصادر طبية في المدينة بأن «عدد الشهداء مرشح للارتفاع نتيجة لحالات حرجة بين المصابين، والموزّعين على المشافي في المدينة.