الصفحة الأخيرة
الجنون بصور «السيلفي» دليل على الأنانيّة
يرى علماء النفس الفرنسيون ومن بينهم «إليسا جودار» و«سرجا تيوري»، أن ظاهرة صور السيلفي التي انتشرت بصورة جنونيّة بين الشباب خصوصاً، ليست إلا نوعاً من الأنانيّة والنرجسيّة، كما أنها نوع من الوحدة والانعزالية في الوقت المعاصر. وتشرح عالمة النفس الفرنسية إليسا «السيلفي» بأنه سؤال عن «الأنا»، حيث إن الشخص يلتقط عدة صور لنفسه لجوانب مختلفة، وهو بالتالي يضع إصبعه على «الأنا» الداخلية. وترى عالمة النفس، أن عام 2016، أصبحت الصورة هي لغة الحوار وليس الكلام، وبذلك يمحو صاحب السيلفي فكره ويعتمد على اللمس الديجيتال. وبالنسبة للنجوم، فالسيلفي هي الاتصال الفعال مع جمهورهم، كما أنها وسيلة للتسوق. جدير بالذكر أن هذه اللعبة العصرية ليست قاصرة على الشباب فقط، بل وصلت للرؤساء والملوك.