رياضة

فلاشات حسكاوية!

| الحسكة- دحام السلطان

• تراجيديا المنشآت في نادي الجزيرة الرياضي وعقود استثمارها المرتبطة بها، باتت اليوم تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى متابعة ومحاكمة ومحاسبة مركزية ومن المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، ومن خلاله أو عن طريقه وإلى الجهات الرقابية المركزية العليا في العاصمة للوقوف عليها، وعلى تفاصيل تنظيم صيغ عقود استثمارها بالكامل، للاطلاع على كل حرف يتضمنه عقد كل منشأة على حدة، فمن غير المعقول أن تظل عقود استثمارها غامضة ومغمضة العينين على الفساد، بشكل مبطن ومعلن وصريح في آن معاً، وبالتالي فإن سيف المساءلة ينبغي أن يطول كل من ساهم ويسهم في تغطية الفساد وغض الطرف عنه خلال فترة وجوده بالعمل الشرعي داخل إدارات نادي الجزيرة، التي أصبحت شطارتها اليوم في وضع لا تُحسد عليه، بعد أن اتضحت أمورها وبانت على أنها ليست شاطرة ولا ماهرة في الاستثمار، ولا في حبك تنظيم العقود ولا في حياكة تحصيل الديون!.
• لجنة إدارية جديدة مهمتها الفعلية والرسمية بدأت، وعملها يتلخص بالمطابقة بين كتلة الأرقام المدوّنة في سجلات النادي المالية، وبين براءات الذمة التي وهبها (عفواً) منحها النادي للمستثمر وفقاً لتلك الأرقام الخاصة ببدل عائدات استثمار منشأة فندق ومطعم البستان، واللجنة التي تكوّنت من عدد من المعنيين في تنفيذية الحسكة ورئيس نادي الجزيرة ومسؤول المال فيها والمستثمر أيضاً وبإشراف مفتش فرع الجهاز المالي، وستقوم بإجراءات المطابقة، حيت أنجزت السنة الأولى التي تبيّن أن للنادي فيها 250 ألف ليرة سورية بذمة المستثمر، وهي قيمة ملحق العقد الذي أضيف إلى عقد الاستثمار الأول، ويأمل الجزراويون أن تأخذ قرارات اللجنة الجديدة مفاعيلها وتضع الموازين في نصابها الصحيح، ولا تكون على غرار اللجان المسبقة الصنع والمضمونة القرار أيضاً، التي لها سوق رائج (موضة) عندنا في الحسكة، وتبرع فيها بعض المؤسسات الحكومية لتمرير قراراتها المرتجفة وغير المستوفية لشروط ومعايير تحقيق العدالة على الجميع وبمستوى واحد!.
• مثلت إدارة الجزيرة ممثلة برئيسها فيصل الأحمد أمام نقابة المحامين بخصوص الدعوى التي رفعها عضو الإدارة المستقيل المحامي أحمد حمصي الجاسم، على خلفية الحرب المعلنة بينهما التي دخل فيها كل (ضرابة الخواشيق) وللأسف.! والذي يطلب الحمصي من خلال دعواه أتعابه كمحام بخصوص القضايا التي رافع فيها ضد بعض مستثمرين المنشآت لمصلحة النادي أمام المحاكم، إلا أنه لم يتم البت بالدعوى من جلستها الأولى، حيث تأجلت إلى يوم السادس عشر من آب الجاري، بعد أن قدم الطرفان مبرراتهما ودفوعاتهما عن نفسيهما واستفسارات كل منهما باتجاه الآخر ووضعاها على طاولة النقابة قبل فرز اللون الأبيض من الأسود!.
• لا تزال قضية لعبة كرة الطاولة (عويصة) والزعل وعدم الوفاق لا يزال ساري المفعول بين النادي من جهة واللجنة الفنية للعبة من جهة ثانية، نتيجة لابتعاد وجهات النظر بين مشرف المحافظة في اتحاد اللعبة ورئيس نادي الجزيرة، إلا أن المصادر الرياضية الرسمية أكدت أن المياه ستعود إلى مجاريها بين الطرفين، بعد الاجتماع الذي عقد في مقر النادي ظهر الأربعاء الماضي، لعودة اللعبة إلى المشاركة في دوري التصنيف المزمع البدء به في اليوم الرابع من الشهر الجاري، والذي اتضح أن النادي يريد حلاً! وهذا الحل لن يتحقق إلا بعودة لاعبتيه إيمان وسوزان محمد من نادي المحافظة الدمشقي، وبعد أن يقوم هو بإعادة تسمية جهازه الفني وتحديد مواقع التدريب للعبة ضمن المنطقة الجغرافية التي تتبع له، ثم تحديد المكافآت المالية لكوادر اللعبة ضمن إمكانات النادي والنظام المالي المعمول به في الأندية التي تتبع للمنظمة الرياضية، وليس على شاكلة أندية الهيئات!.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن