مجلس الشعب: وافق على ثلاثة أشهر لتسوية أوضاع الموبايلات .. لم يوافق على زيادة اللصاقة القضائية إلى 300 ل.س
أثار مشروع القانون المتضمن تعديل قيمة اللصيقة القضائية جدلاً مطولاً بين مؤيد لبقائها 200 ليرة سورية ومعارض لتصبح 300 ليرة حيث اعتبر الأعضاء أن زيادة سعر اللصاقة فيه إجحاف بحق المواطن الذي لم يعد يستطيع تحمل أعباء إضافية في الوقت الذي أكد فيه أعضاء آخرون أن زيادة السعر هو من حق القضاة.
ومن الجدير ذكره أن مشروع القانون أصبح قانونا بأن تبقى قيمة اللصاقة القضائية 200 ليرة سورية وفق ما صوت عليه الأعضاء.
كما أقر المجلس مشروع القانون المتضمن منح ثلاثة أشهر لتسوية أوضاع الأجهزة الخلوية غير النظامية وأصبح قانونا ومن الجدير ذكره أن مشروع القانون جاء بهدف الحد من ظاهرة تهريب الأجهزة الخلوية ورفد الخزينة العامة بالرسوم الجمركية والرسوم الأخرى الواجبة على هذه الأجهزة كشرط لتشغيلها على الشبكة المحلية.
وينص المشروع في مادته الأولى على أنه يعفى من المسؤولية الجزائية والغرامات المنصوص عنها في قانون الجمارك النافذ كل من يقوم بالتصريح لدى المديرية العامة للجمارك عن حيازته لأجهزة خلوية جديدة دخلت إلى القطر بصورة غير نظامية لقاء تسديد ما يترتب عليها من رسوم جمركية ورسوم أخرى وفق قيمتها المحددة من مديرية الجمارك العامة.
وتنص المادتان الثانية والثالثة على أن التعليمات التنفيذية اللازمة لتنفيذ أحكام القانون تصدر عن وزير المالية وينشر القانون في الجريدة الرسمية ويعمل به لمدة ثلاثة أشهر اعتباراً من تاريخ نفاذه.
ومن الجدير ذكره أن رئيسة المجلس هدية عباس كانت قد حيت في بداية الجلسة ذكرى تأسيس الجيش العربي السوري مؤكدة أن رجال الجيش يسطرون الانتصارات في الميادين بمواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة وداعميهم ويثبتون في ذكرى تأسيسه الانتماء والولاء للوطن والشعب ويقدمون أساطير في الصمود والبطولة والتضحية من أجل حماية الوطن وصون كرامته وسيادته.
وهنأت رئيسة المجلس الوطن والشعب بجيشهم البطل «الذي يصنع المعجزات باعتراف العدو قبل الصديق» قائلة: «كم من الدول والحكومات راهنت على ضعف هنا أو وهن هناك وكم قالوا إن سنوات خمسا كافية لاستنزاف أكبر جيوش العالم لكنكم أثبتم لكل المراهنين والمتآمرين أن سورية وجيشها وقائدها خارج المراهنات وأكبر من التحديات فسطرتم النصر تلو الآخر وكسرتم بعزيمتكم إرادة المعتدين فسقطت مراهناتهم وأوهامهم وها هي تسقط اليوم في حلب الصامدة كما سقطت في تدمر التاريخ فبوركت سواعدكم وبوركت جهودكم».