شؤون محلية

في طرطوس حاجة الأسرة 24 ألف ليرة من الخبز شهرياً

| طرطوس- الوطن

ما زالت مشكلة «الرغيف» مستمرة في طرطوس وخاصة لجهة نقص الوزن وسوء النوعية في بعض الأفران، وقد نالت هذه المشكلة القديمة الجديدة وواقع الطحين نصيباً وافراً من نقاشات أعضاء مجلس المحافظة، حيث تطرق أحد الأعضاء إلى موضوع شحنة الطحين القادمة إلى مخبز صافيتا وتبين أنها فاسدة وتمت إعادتها للمطحنة الخاصة الموجودة قرب طرطوس، متمنياً استجرار الطحين من إحدى المطاحن في مدينة جبلة كما أشار إلى الواقع السيئ للعمال في المخابز لجهة الأجور والتعويضات.
مدير فرع المخابز الآلية أكد أن المخابز الآلية متابعة بشكل دائم وفيما يخص شحنة الطحين أوضح أنه تمت متابعة الموضوع وتبين وجود حشرة السوس فيها فتمت إعادتها، وبالنسبة لاستجرار الطحين فهو من عمل مديرية المطاحن علماً أن المطاحن الخاصة تستجر القمح من مؤسسة المطاحن والقطاع الخاص يقوم بطحنها فقط وهناك لجنة استلام في المخبز تستلم الطحين على مسؤوليتها بوجود التموين، أما في موضوع العمال فأشار مدير المخابز إلى التواصل مع جميع العمال وخاصة مخبز صافيتا وتم رفع طلب إلى رئاسة مجلس الوزراء بخصوص رواتبهم وتعويضاتهم.
كما أشار إلى المسابقة التي أجريت لتعيين 12 فنياً أما بالنسبة لفرن الجولان فقد تمت زيارته أكثر من مرة وكان الخبز بحالة جيدة.. وإذا كان هناك أي خطأ فهو من المعتمدين.
رئيس مجلس المحافظة أشار إلى ضرورة إعطاء رخص لأفران خاصة لإيجاد حالة منافسة وإلى توزيع الخبز بالوزن والربطة.
إحدى المداخلات تحدثت رقمياً عن حاجة العائلة الكبيرة إلى 24 ألف ليرة سورية شهرياً ثمناً للخبز وذلك ثمناً لـ4 ربطات باليوم تباع بمبلغ 200 ليرة.
كما اقترحت إحدى المداخلات دعوة أصحاب الأفران لإيجاد حل لمسألة الوزن والتسعير لتحقيق العدالة بهذا الموضوع.. كما أن الأفران الخاصة لا تتقيد بالوزن ولا تبيع بالكيلو وإنما بالربطة الناقصة.
كما ركزت إحدى المداخلات على سوء الواقع التمويني وخاصة الأفران الخاصة ونال الجهاز التمويني نصيبه من الانتقاد مطالباً الجهات العامة الاعتناء بهذا الموضوع وخاصة بوجود حالة جشع لدى بعض التجار.
محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى الذي حضر النقاش أشار إلى إمكانية مجلس المحافظة تشكيل لجان مؤقتة لمراقبة الطحين والخبز والمخابز ودراسة واقع المعتمدين ورفع المقترحات اللازمة للمحافظة لمعالجتها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن