رياضة

الريشة الطائرة تعيد الطيران من جديد … الخالوصي: بدأنا الاهتمام بالقواعد والمنغصات كثيرة

| نورس النجار

بعد سنوات عديدة وجهت فيها التهم إلى اتحاد الريشة الطائرة بالتقصير حيناً والكيل بمكيالين حيناً آخر، خرج الاتحاد عن صمته ليبدأ حملة الدفاع عن لعبته التي يمنحها الكثير من الرعاية والاهتمام.
أحمد الخالوصي أمين سر اتحاد الريشة الطائرة، يقول: لن نبقى صامتين، والهجوم خير وسيلة للدفاع، تعرضنا لهجوم إعلامي كبير، والوقت اليوم صار مناسباً للدفاع عن الاتحاد وعمله.

لم يجب أمين السر على ما نشرته «الوطن» في السنوات الماضية، رغم أنه علل بعضها وأعرض عن بعضها الآخر، بالمحصلة العامة هذا لا يهم الآن، فما يهم أن يكون اتحاد اللعبة استعاد عافيته وبدأ عمله الجاد للنهوض باللعبة نحو الأمام.
الحوار القادم مع أمين سر الاتحاد يلقي الضوء على عمل الاتحاد وخططه وأهم المنغصات التي تعترض عمله، وإلى التفاصيل:

القواعد
يقول الخالوصي: بدأ قبل سنتين العمل على القواعد من خلال إنشاء جيل جديد يحب اللعبة ومتمرس بها، وأقمنا هذا الموسم كالموسم الماضي معسكراً للصغار مدته ستة أشهر، تم تأمين فيه صالة التدريب والريش والمواصلات، ومن خلال هذه المعسكرات لمسنا تطوراً واضحاً في المستوى، لكننا بحاجة إلى المزيد من الوقت لنحصل على النتائج المرجوة.
وإضافة إلى ذلك وفي إطار توسيع القاعدة وجذب المواهب وتطويرها فقد افتتحنا 13 مركزاً تدريباً في 12 محافظة تمارس تدريباتها بشكل مستمر وفق الخطة الموضوعة.
وهناك تعاون مع وزارة التربية وجميع المؤسسات التي ترعى اللعبة ومنها اتحاد الرياضات الخاصة.
بالمحصلة العامة فإن العناية بالقواعد هو الحل الوحيد لإنعاش اللعبة بعد التطورات الكثيرة التي تأثرت منها اللعبة في أجواء الأزمة.

روزنامة
منذ مطلع الموسم الحالي وضع اتحاد اللعبة روزنامة النشاطين المحلي والخارجي وحرص اتحاد اللعبة (والكلام للخالوصي) على تنشيط قواعد اللعبة فسمح للواصلين إلى المربع الذهبي من الفئات العمرية باللعب مع الفئات الأعلى تشجيعاً لهم، وفعلاً وصل بعض الناشئين والناشئات ليلعبوا مع الرجال والسيدات.
والبطولات التي أقيمت حتى الآن أربع لكل الفئات ذكوراً وإناثاً وحققت النجاح المطلوب، وشهدت عدداً وافراً على صعيد المشاركة، ومستوى مقبولاً، وبعد أسبوع سنقيم في اللاذقية بطولة الزوجي للذكور والإناث المختلط.
ولأول مرة بعد غياب سنقيم بطولة الأندية، وختام البطولات ستكون كأس الجمهورية، وبطولة الأندية ستحفز الأندية على الاستعداد بشكل جيد ما يرفع دعم الأندية للعبة واللاعبين.
أما عن النشاطات الخارجية فيقول: أقمنا معسكراً لمنتخب تحت 19 عاماً في الجزائر لمدة عشرة أيام، وكان من المقرر مشاركتنا في مصر ببطولة المتوسط، ولكن على ما يبدو أن المصريين خشوا على البطولة أن تفلت من أيديهم وخصوصاً أن المشاركة كانت قليلة (الجزائر، المغرب، فرنسا، مصر) فلم يمنحونا الفيزا!
لدينا فيما تبقى من الموسم مشاركتان خارجيتان الأولى في الشهر العاشر في روسيا والثانية في الشهر الحادي عشر في أندونيسيا.

دورات وتعاون
على صعيد الدورات يقيم الاتحاد دورة تأهيل مدربين (لبل ون) بإشراف الاتحاد الآسيوي وسيديرها محاضر دولي وستقام في النصف الثاني من هذا الشهر ولمدة 15 يوماً.
وعلى صعيد التعاون، فإن اتحاد اللعبة يمد جسور التعاون مع كل من يمارس اللعبة، فنحن نؤمن كل الكوادر الإدارية والتنظيمية والفنية لاتحاد الرياضات الخاصة، ونتعاون مع وزارة التربية في مشروعها الدولي (شتل تايم) كما نقوم بتأهيل المدرسين والمدرسات وتعليمهم أسس اللعبة قانوناً وتدريباً وتحكيماً.
هناك الكثير من المعوقات التي تنغص اللعبة وتعوق تطورها وفي أولها الظروف التي ساهمت بهجرة الكوادر واللاعبين، وارتفاع الأسعار بشكل جنوني، وهو ما أثر في التجهيزات الرياضية والمستلزمات والنفقات الموضوعة على البطولة، وتقليص المشاركات الخارجية ضغطاً للنفقات، وقلة اهتمام الأندية باللعبة ما أدى إلى تراجعها، والضغط على الصالات الرسمية والتدريبية ما أدى إلى خفض ساعات التدريب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن