سلة نادي الثورة ستقلع بلاعبيها الشباب

| مهند الحسني

من المتوقع أن تقلع سلة رجال وسيدات نادي الثورة تحضيراتها للموسم المقبل في بحر الأسبوع القادم بعد استراحة طويلة، وتتطلع الإدارة إلى تأمين حصص تدريبية لفريقين بمدينة الفيحاء بعدما تعذر عليهم إجراء أي حصة تدريبية بمقر النادي نتيجة الأوضاع الأمنية غير المستقرة، إضافة إلى سعيها إلى توفير الأجواء المثالية لتحضيرات فرق النادي بشكل عام رغبة منها في تسجيل حضور طيب، وتحقيق نتائج إيجابية الدوري القادم رغم الكثير من الصعوبات التي تعترض اللعبة.

تحضيرات
مدرب الفريق الكابتن هلال الدجاني أكد لـ«الوطن» أن الفريق سوف يبدأ تحضيراته بلاعبي الشباب مع عدد قليل من لاعبي الخبرة على أمل أن تتيح الفرصة لهؤلاء اللاعبين لإثبات جدارتهم واكتساب الخبرة تحضيراً للمواسم القادمة، واللاعبون الملتزمون بالتدريبات هم، داني حواشي- يزن معجل- جو مرجي- محمد إدلبي- مايكل مرجي- جواد سكر، طوني شاهين، عمر إدلبي، طوني عربجي، محمد إدلبي.

تعاقدات
تابع الدجاني حديثه بقوله: إن موضوع التعاقد مع لاعبين وافدين من خارج النادي ما زال غير واضح بالنسبة للإدارة، لكن من الممكن التعاقد مع لاعب أو اثنين حسب ما نراه مناسباً بعد مرور عدة أيام على انطلاقة التحضيرات على أن نتمكن من خلالها معرفة المراكز الواجب تأمين البديل لها، ومضى يقول: لقد كانت نية الإدارة عدم فتح باب التعاقد مع أي لاعب جديد الدوري القادم، بسبب اعتمادنا وبعد دراسة متأنية ومستفيضة على أبناء النادي، وعدم التعاقد مع أي لاعب، بغية بناء جيل سلوي للمواسم المقبلة يقي النادي من خيبات أي تعاقدات تضع النادي تحت وطأة الأعباء المالية من دون أن يكون هناك فائدة فنية تذكر، لكون إدارة النادي تتطلع للمستقبل على أمل بناء جيل سلوي على أسس سليمة تكون الرافد الأول والأساسي للفريق الأول، بعيداً عن التعاقدات لا تلبي حاجة النادي سوى لموسم واحد أو أكثر.

تحضيرات السيدات
وختم الدجاني بأن فريق السيدات بدأ تحضيراته منذ فترة قصيرة بعيداً عن أي منغصات في مقر النادي لكن سوء الأوضاع الأمنية بالفترة الحالية وضعتنا أمام مشكلة جديدة تتعلق بخوفنا من تكرار ما جرى في نادي الثورة قبل فترة قصيرة، لذلك ارتأينا نقل تدريبات الفريقين إلى مدينة الفيحاء على أمل الحصول على الحصص التدريبية بشكل معتاد أسوة بجميع أندية العاصمة.

جلسة سلوية
بعد جلسة مناقشة هموم وشجون السلة السورية التي عقدت في رمضان الماضي تم الاتفاق في نهايتها على تجديد الجلسة مع الخبرات الوطنية والمسؤولين الرياضيين على أمل وضع تصورات جديدة لمرحلة أكثر إشراقاً للسلة السورية عامة والمنتخبات خصوصاً، لكن عقد الجلسة الثانية لم يتضح حتى كتابة هذه السطور رغم جهود اتحاد السلة الساعي إلى وضع جميع المسؤولين والخبرات بصورة الخطة التي وضعها ونظام المسابقات المحلية للدوري المقبل، ويبدو أن هذه الجلسة ستواجه العديد من الصعوبات والمنغصات.