سورية

أكدت أن الجيش كسر إستراتيجية الإرهاب وأحلام أردوغان وأدوات العائلة السعودية … الرئيس الأسد يتلقى برقيات تهنئة بمناسبة الذكرى 70 لعيد الجيش

تلقى الرئيس بشار الأسد عدداً من برقيات التهنئة بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس الجيش العربي السوري التي صادفت يوم أمس، أكدت أن الجيش كسر إستراتيجية الإرهاب وأحلام أردوغان وأدوات العائلة السعودية وأن دمشق العاصمة العربية الوحيدة التي قالت لا لأعداء الأمة.
وأكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وفصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية في برقية وجهتها إلى الرئيس الأسد وقوفها إلى جانب سورية، مشيدة بالانتصارات التي يحققها الجيش الذي يمثل فخر الأمة وعزتها وكرامتها، مثمنة عالياً الموقف القومي المشرف للرئيس الأسد والجيش الباسل في تصديه لقوى الشر والعدوان الغربي وأدواته.
وجاء في البرقية التي تلقت «الوطن» نسخة منها: «ستبقى سورية قلعة عصية على أعداء العروبة والمقاومة… وستبقى دمشق قلب العروبة النابض وراية للعز والكرامة مجسدةً بصمودها ومقاومتها العاصمة العربية الوحيدة التي قالت لا لأعداء الأمة… لا للتبعية… لا للهيمنة… العاصمة الباقية للدفاع عن الكرامة العربية والتي رفضت الصلح والاعتراف بالكيان الصهيوني».
من جهته أكد رئيس اللجنة المحلية لمخيم اليرموك المعتز باللـه محمد أبو رانيا في برقية وجهها إلى الرئيس الأسد وتلقت «الوطن» نسخة منها أيضاً أن الجيش العربي السوري هو «جيش الأمة العربية»، الذي جند نفسه لخدمة قضايا الأمة والدفاع عن وجودها كرامتها، مؤكداً أن هذا الجيش الباسل «لم ينظر يوماً إلى أي قضية عربية نظرة إقليمية ضيقة بل كان على الدوام مستعداً لنصرة أي دولة عربية، ولا غرابة في ذلك لأنه جيش لا يحمل في وجدانه وعقله إلا انتماء واحداً هو الانتماء العربي».
من جانبه أكد «المجلس الوطني للإعلام»، أن عيد الجيش هذا العام يتزامن «مع انتصارات إستراتيجية حققها بواسل جيشنا في حلب»، لافتاً في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه إلى أن الجيش في حلب لم يكسر إستراتيجية الإرهاب لتفكيك الدولة السورية فقط، بل هزم أحلاماً إمبراطورية مريضة طامعة في سورية، سواء من (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان المجنون بوهم العظمة أو من صبيان العائلة السعودية التي تعبث بأمن المنطقة واستقرارها».
واعتبر المجلس، أن «جيشنا البطل كان الحافظ للدولة والمحصن للوحدة الوطنية، والقاهر للإرهاب ومموليه ومسلحيه، والهازم لكل أشكال المؤامرة ضد سورية ودورها الحضاري الأصيل في المنطقة والعالم».
وختم المجلس بيانه بعبارة «المجد للجيش العربي السوري، وللقائد الشجاع بشار الأسد وبهما ستبقى سورية وطناً للتنوع والغنى الحضاري الأصيل والمتطلع للمستقبل الأرقى والأعدل والأجمل». وفي بيان له تلقت «الوطن» نسخة منه قال حزب «الشباب الوطني للعدالة والتنمية» المرخص: إن «أولئك المأجورون، باعوا الأرض والعرض، واستبدلوا، العزة ذلاً، والرفعة هوان، وأسموا أنفسهم معارضة خارجية ناسين ومتناسين أن الأوطان لا تعارض، باعوا أنفسهم للشيطان وللجحيم، مرتهنين لنجمة داوود والحلم اللئيم».
وأضاف: «لم يدركوا ما أدركه كل الشعب السوري، بأن رهان الحق هو رهان الوطن، وأن رهان النصر هو الرهان على جيش الوطن، لا على عصابات (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان و(أمير قطر) حمد و(آل) سعود والعم سام(أميركا)».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن