وفد حكومي زار تشكيلاً بالقلمون.. وحلب كرمت أسر شهداء … خميس لأبطال الجيش: منكم نستلهم المستقبل المشرق لأطفال سورية
| الوطن – وكالات
بمناسبة الذكرى 71 لتأسيس الجيش العربي السوري ترأس رئيس مجلس الوزراء عماد خميس وفداً حكومياً زار أحد تشكيلات الجيش بالقلمون في ريف دمشق، مؤكداً استلهام «المستقبل المشرق لأطفال سورية والعزة لأبنائها» من صمود الجيش، على حين أكد نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج أن الجيش حمى سورية وحصنها في مواجهة جملة الأخطار والتحديات والمشاريع الخارجية الاستعمارية عبر التاريخ، على حين كرمت أسرة 66 شهيداً في حلب.
ونقل خميس خلال زيارته التي جاءت زيارته بتوجيه من الرئيس بشار الأسد لأبطال الجيش محبة الرئيس الأسد وتقديره للتضحيات التي يقدمونها للدفاع عن وحدة سورية واستقلالها لتبقى الحصن المنيع والصخرة الصلبة التي تتكسر عليها مطامع الأعداء وأحلام الغزاة.
وخاطب رئيس مجلس الوزراء أبناء الجيش قائلاً: نستلهم من صمودكم المستقبل المشرق لأطفال سورية والعزة لأبنائها وسنبقى على العهد في المضي قدما نحو مسيرة التحرير ودحر كل أعداء الوطن وعودة الأمن والاستقرار لكل حبة تراب على الأرض السورية.
وتوجه إلى أبناء الجيش قائلاً: نحن هنا اليوم لنستمد القوة والعزيمة منكم ونقف معكم في خندق واحد للدفاع عن سورية والاستبسال من أجلها لمتابعة مسيرة الانتصارات التي تتحقق كل يوم على كامل جغرافية الوطن لتبقى سورية شامخة إلى السماء وليعيش أبناء الوطن بأمان.
من جانبهم عبر أبناء التشكيل عن فخرهم واعتزازهم بالوقوف في وجه أعداء الوطن مؤكدين عزمهم وإصرارهم على مواصلة الدفاع عن ارض سورية وأبناء شعبها حتى تحقيق النصر.
وضم الوفد إلى جانب خميس كل من وزير الأشغال العامة والإسكان حسين عرنوس ووزير الزراعة الإصلاح الزراعي أحمد القادري ومحافظ ريف دمشق علاء إبراهيم.
من جانبه افتتح الفريج في دمشق مزود خدمة الإنترنت الخاص بالمؤسسة العسكرية «إباء» لتقديم خدماته لعائلات وعناصر الجيش العربي السوري ولذوي الشهداء والمحاربين القدامى بأعلى قيم الجودة.
وفي اتصال مع التلفزيون العربي السوري أكد العماد الفريج وفقاً لـ«سانا» أن الجيش العربي السوري ومنذ تأسيسه حتى اليوم حمى سورية وحصنها في مواجهة جملة الأخطار والتحديات والمشاريع الخارجية الاستعمارية عبر التاريخ وضمن لها موقعاً مرموقاً ومكانة مهمة في المنطقة والعالم، معتبراً أن هذا هو سبب سعي المتآمرين الحاقدين إلى إضعاف هذا الجيش كما فعلوا في بلدان كثيرة تحت شعارات ومسميات زائفة وكاذبة ليتمكنوا من السيطرة على المنطقة بأسرها وإخماد جذوة المقاومة التي تشكل سورية منطلقا وحاضنا وركيزة أساسية لها.
وختم العماد الفريج كلامه بالقول: «نعاهد أبناء شعبنا الصامدين الأوفياء وقائد وطننا السيد الرئيس الفريق بشار الأسد على البقاء دائماً وأبداً عند حسن الظن أهلا للثقة والأمانة معبرين عن طموحات شعبنا الأصيل وتطلعاته نحو مستقبل مشرق يسوده السلام والطمأنينة والعزة والكرامة». من جهته لفت مدير مزود خدمة الانترنت هاني إبراهيم في تصريح للصحفيين خلال الافتتاح نقلته «سانا» إلى أن «إباء» يستطيع تخديم 32 ألف مشترك كمرحلة أولى ويمكن بالسعة القصوى أن يقوم بتخديم مليون مشترك.
في الأثناء نظمت وزارة النقل في مركز جامعة دمشق لنقل الدم حملة للتبرع بالدم دعما لجرحى الجيش حيث نقلت «سانا» تصريحاً لوزير النقل علي حمود أكد فيه أن «التبرع بالدم هو أقل ما يمكن تقديمه لمن بذلوا دماءهم وضحوا بأرواحهم رخيصة في سبيل حماية أمن الوطن وسيادته واستقراره».
بدورها نظمت شعبة المدينة الرابعة لحزب البعث العربي الاشتراكي بدمشق حملة تبرع بالدم في إدارة نقل الدم بالمزة بمشاركة 400 متبرع ومتبرعة.
وفي حلب أقامت لجنة دعم أسر الشهداء في فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي على مدرج كلية الطب في الجامعة أمس حفلاً تكريمياً لأسر 66 شهيداً.
وفي كلمة له خلال الحفل نقلتها «سانا» أكد الأمين القطري المساعد للحزب هلال الهلال أن «تضحيات الجيش العربي السوري كفيلة بتحقيق النصر ودحر الإرهابيين وإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع ربوع الوطن»، معتبراً أن «بطولات الجيش والقوات المسلحة أذهلت العالم وستدرس في الأكاديميات العسكرية».
من جانبه دعا مفتي حلب محمود عكام كل من غرر به للعودة إلى حضن الوطن الذي يتسع لجميع أبنائه مؤكداً أهمية المصالحة والمسامحة وضرورة مساهمة جميع أبناء الوطن في إعادة بناء ما دمره الإرهاب.
أما رئيس لجنة دعم أسر الشهداء محمد حماد فشدد ضرورة التلاحم والتعاضد بين السوريين وبذل المزيد من الجهد لتحقيق الانتصار الأكبر والنهائي على الإرهاب.
شارك في الحفل وزيرا الصحة نزار اليازجي والإدارة المحلية حسين مخلوف التكريم عضو القيادة القطرية لحزب البعث عبد الناصر شفيع وأمينا فرعي الحزب بحلب وجامعتها ومحافظ حلب ورئيس جامعة حلب.