الأولى

«فتح الشام» تفجر الخلافات داخل «العليا للمفاوضات» … عبد العظيم: بيان الهيئة لا يعبر عن رأي الأغلبية

فجرت خطوة جبهة النصرة فك ارتباطها بالقاعدة وتغيير اسمها إلى «جبهة فتح الشام»، الخلافات داخل «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة، حيث رفضت «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» الممثلة بـ«العليا للمفاوضات» البيان الذي أصدرته الأخيرة وتضمن ترحيباً بخطوة «النصرة»، واعتبرت أن البيان «لا يمثلها»، لكن «التنسيق» رأت أن موقفها لن يؤدي إلى «شرخ» في «العليا للمفاوضات».
وفي تصريح لـ«الوطن» قال المنسق العام لـ«هيئة التنسيق» حسن عبد العظيم: «نحن (في هيئة التنسيق) نرى أن البيان الذي صدر (عن العليا للمفاوضات) متسرع ولم يؤخذ رأينا فيه، حتى ممثلنا في مكتب الإعلام في «العليا للمفاوضات» أحمد عسراوي لم يتم استشارته في البيان»، مشيراً إلى أنه من المفترض أن يعرض البيان على أعضاء المكتب الإعلامي أولا ومن ثم على أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات ومن ثم يصدر».
وأضاف: «إذا صدر (البيان) من دون تشاور مع باقي الأعضاء وأعضاء المكتب الإعلامي فهذا بيان متسرع لا يعبر عن موقف العليا للمفاوضات»، لافتاً إلى أنه بإمكان أي طرف إصدار بيان.
وبعد أن كرر عبد العظيم وصفه للبيان بأنه «متسرع ولم يؤخذ رأينا فيه»، ذكر أن هذا الأمر «تكرر في أكثر من حالة ولذلك هو لم يعبر عن رأي الهيئة العليا للمفاوضات ككل أو أغلبية أعضائها»، وأوضح أن من أصدر بيان «العليا للمفاوضات هو رئيس مكتب الإعلام ولكن «بتوجيه ممن لا نعرف»، مستبعداً أن يؤدي موقف «هيئة التنسيق» إلى شرخ في «العليا للمفاوضات».
وفي وقت سابق أمس قالت «هيئة التنسيق» في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه: «نرفض مضمون بيان الهيئة العليا للمفاوضات، ونعتبره متجاوزاً ومخالفاً للقرارات الدولية ذات الصلة». وذكرت أن البيان «لا يمثلها».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن