«اتصالات اللاذقية» تعاني من التقنين و«تجرّب» الطاقة الشمسية

| اللاذقية– عبير سمير محمود

أكّد مدير فرع الاتصالات باللاذقية المهندس عادل جبيلي في تصريح لـ«الوطن» أن المؤسسة عملت على تركيب وحدة نفاذ للطاقة الشمسية في منطقة بستان الباشا، مبيناً: تركيب الطاقة الشمسية عملية تجريبية للتغلب على مشكلة انقطاع الاتصالات عند انقطاع التيار الكهربائي ومن المتوقع تركيب محطات أخرى خلال النصف الثاني من العام الحالي، واليوم يعمل مركز كل من (جب حسن– المقاطع) على نظام التشغيل بواسطة المولدات كمبادرات فردية بالتعاون مع الجهات المعنية المالكة للمولدات وتعد تجربة ناجحة لاستمرار عمل المجمعات بأوقات التقنين.
ويعاني الفرع من صعوبات تأمين مادة المازوت خلال فترات التقنين الطويلة بتكلفة استهلاك الوقود لمحركات الطوارئ نحو 85 مليوناً ونصف مليون ليرة سورية ما أدى لحاجة مجموعات التوليد بالمراكز للصيانة نتيجة عملها المتواصل بأكثر من 10 ملايين ليرة كما ذكر جبيلي.
من جهة ثانية أكد مدير الاتصالات أن قيمة الأضرار التخريبية الناجمة عن استهداف الإرهابيين لمنشآت ومراكز وشبكات هاتفية تابعة للفرع بلغت 680، 524، 557 مليون ليرة سورية منذ بداية الأزمة حتى 30 حزيران الماضي.
على حين تجاوزت التسديدات العادية خلال النصف الأول من العام الحالي 186 مليوناً مقابل 7.92.178 مليون ليرة قيمة التسديدات الرسمية، كما وصلت الإيرادات لـ10.985.872 ملايين خلال المدة نفسها.
وذكر جبيلي أن عدد المشتركين بالانترنت 102656 بوابة، والسعة القصوى المخصصة للاذقية 7 غيغا والذروة فيها لا تصل إلى 3.5 غيغا، لتبقى 3.5 غيغا شاغرة، بدلالة أن الشبكة الجيدة والمشاكل التي تحدث في بعض الخطوط من بطء وانقطاع تعد ضمن الحالات الفردية لا أكثر وتتم معالجتها وفق طبيعتها وسببها.
يذكر أن عدد المراكز الهاتفية باللاذقية 52 مركزاً وعدد المشتركين بالمجمعات الضوئية 306478 رقماً من أصل 437095 رقم، على حين بلغ عدد العاملين بالمؤسسة 2925 عاملاً حتى تاريخ 20/7/2016.