بعد توقف معملي عدرا وحلب.. العلف من طرطوس فقط.. ولكن!
| طرطوس- الوطن
شهد سوق الأعلاف خلال الفترة السابقة تراجعاً في دور وتأثير المؤسسة العامة للأعلاف بسبب نقص الكميات المنتجة في معاملها بعد خروج معملي حلب وعدرا من الخدمة بسبب الأعمال الإرهابية.
رغم ما تقدم تعمل المؤسسة من خلال معملها في طرطوس-شبه الوحيد- لتأمين تدخل ايجابي في السوق الذي شهد ارتفاعاً غير مسبوق بسعر الأعلاف حيث تجاوز سعر الطن 160 ألف ليرة ما أدى إلى الزيادة الكبيرة في أسعار الحليب ومشتقاته وأسعار الفروج والبيض وإلى حرمان ذوي الدخل المحدود والفقراء من شرائها.
مدير فرع مؤسسة الأعلاف بطرطوس المهندس رجب محمد أشار إلى وجود استقرار مقبول في إنتاج معمل طرطوس بعد أن تم تجاوز مشكلة تأمين قطع الصيانة والإصلاح من خلال الاعتماد على الكوادر الذاتية والاستفادة من قطع غيار معمل عدرا، مؤكداً أن المعمل حقق قفزة جيدة حيث وصلت كمية الإنتاج إلى 12350 طناً خلال النصف الأول من هذا العام وهذا ما جعل فرع طرطوس يقوم بشحن حاجة المحافظات من المقنن العلفي من خلال خطة وضعتها الإدارة العامة تتضمن شحن الأعلاف من إنتاج معمل طرطوس إلى المربين في عدد من المحافظات حيث تم شحن 3894 طناً إلى اللاذقية و2688 إلى دمشق و746 إلى درعا و741 طناً إلى حماة و706 أطنان إلى السويداء و506 أطنان إلى القنيطرة.
وهنا نشير-والكلام للمحرر- إلى ضرورة قيام مؤسسة الأعلاف والوزارة المختصة بالعمل على تأمين كل متطلبات رفع الطاقة الإنتاجية لمعمل طرطوس وزيادة إنتاجه إلى أقصى ما يمكن ولا سيما أن طاقته التصميمية أكبر من إنتاجه الحالي بنسبة لا بأس بها.