تواصل عملية تسوية الأوضاع في درعا وريفها.. وإرهابيون يختطفون 14 من الراغبين
| وكالات
تواصلت أمس عملية تسوية الأوضاع في درعا وريفها، على حين أقدمت التنظيمات الإرهابية والمسلحة على اختطاف أحد مسؤولي المصالحة و14 مسلحاً لمنعهم من تسوية أوضاعهم.
وفي إطار المصالحات المحلية والاستفادة من مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016 قامت أمس الجهات المختصة بتسوية أوضاع 400 مطلوب من مختلف مناطق محافظة درعا وريفها للعودة للاندماج في المحيط الاجتماعي وممارسة الحياة اليومية الطبيعية، حسب وكالة سانا» للأنباء.
وتمت أمس الأول تسوية أوضاع نحو ألف شخص من المطلوبين والمتخلفين عن أداء خدمة العلم الإلزامية أوضاعهم في مدينة درعا ومنطقتي إزرع والصنمين وبلدة المسمية إضافة إلى 5 من مسلحي ما يسمى «لواء مجاهدي حوران» بمدينة داعل. وكان الرئيس بشار الأسد أصدر في الـ28 من تموز الفائت المرسوم التشريعي رقم 15 لعام 2016 الذي يقضى بمنح عفو لكل من حمل السلاح أو حازه لأي سبب من الأسباب وكان فاراً من وجه العدالة أو متوارياً عن الأنظار متى بادر إلى تسليم نفسه وسلاحه للسلطات القضائية المختصة أو أي من سلطات الضابطة العدلية خلال ثلاثة أشهر من تاريخ صدور المرسوم. بموازاة ذلك، أفادت مصادر أهلية وفق ما ذكرت «سانا» بأن إرهابيين اختطفوا أمس، المسؤول عن المصالحة في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي عبد الكريم العميان، واقتادوه إلى مدينة طفس، حيث ينتشر إرهابيون أغلبيتهم مرتزقة من جنسيات أجنبية.
ولفتت المصادر إلى أن إرهابيين اختطفوا أمس الأول 14 مسلحاً من الغارية الشرقية كانوا متوجهين إلى مدينة درعا لتسليم أنفسهم لمنعهم من تسوية أوضاعهم.
وتحاول التنظيمات الإرهابية تعطيل المصالحات المحلية التي ازدادت وتيرتها في درعا خلال الفترة الأخيرة ولا سيما بعد صدور مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016، حيث قامت من أيام، بإطلاق قذائف هاون على تجمع لمئات المواطنين خلال اجتماعهم في بلدة موثبين لتسوية أوضاع مئات المطلوبين.
وتمت خلال الأيام الأربعة الماضية تسوية أوضاع مئات الأشخاص وعدد من المسلحين في درعا وريفها بعد أن سلموا أسلحتهم وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يمس أمن الوطن.