أبناء الجالية بتشيكيا أكدوا مواصلة رسالة الجيش «وطلبة سورية» في سلوفاكيا: الجيش أعطى دروساً لا مثيل لها

| وكالات

امتدت الاحتفالات بعيد الجيش الـ71 إلى كل من تشيكيا وسلوفاكيا، حيث أكد أبناء الجالية السورية في الأولى أن الجيش يواصل رسالته «غير آبه لتنكر وتآمر وخيانة أنظمة الفكر التكفيري الإرهابي الخادم لأجندات وعملاء المشروع الصهيوني الأميركي وداعمي الإرهاب»، على حين اعتبر فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الثانية أن الجيش أعطى في مرحلة الأزمة التي تشهدها سورية دروساً وعبراً لا مثيل لها في النضال والتضحية من أجل الوطن.
وفي بيان للاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع سلوفاكيا نقلته وكالة «سانا» للأنباء، أكد الاتحاد أن الجيش العربي السوري أعطى على مر التاريخ وخاصة في مرحلة الأزمة التي تشهدها سورية دروساً وعبراً لا مثيل لها في النضال والتضحية من أجل الوطن والدفاع عن كرامته وسيادته وشعبه.
كما اعتبر البيان أن دعم الجيش العربي السوري للمقاومة في لبنان وفلسطين والعراق ومواجهته للإرهابيين كان امتداداً واستمراراً لملاحم البطولة والعز التي جسدها في حرب تشرين التحريرية، مجدداً العهد على متابعة مسيرة النضال والكفاح «في مواجهة المخططات الامبريالية والصهيونية والتركية الغاشمة وأدواتهم من الإرهابيين الذين حاولوا النيل من وطننا وكرامته وعزته».
وتوجه الطلبة بأرفع آيات الاحترام والإجلال إلى أرواح شهداء الجيش وجميع شهداء سورية الذين «كانوا أكرم من يعطي وأنبل من يضحي فهم رمز قدوة هذا الشعب على التضحية وطاقته اللامحدودة في الدفاع عن الوطن والكرامة». من جانبهم أكد أبناء الجالية السورية في تشيكيا أن تضحيات أبطال الجيش العربي السوري تكتب صفحات العزة والمجد في مواجهة أعداء الوطن.
وفي بيان بهذه المناسبة ذاتها نقلته «سانا» أكد أبناء الجالية العربية السورية في تشيكيا أن تضحيات أبطال الجيش العربي السوري تكتب صفحات العزة والمجد والفخر في مواجهة أعداء الوطن معتبرين أن «الجيش العربي السوري خاض منذ تأسيسه معارك الشرف والوطنية والكرامة بشجاعة وإقدام وكان يدافع عن قضايا الأمة في الوطن العربي ويضحي من أجلها ويحمل رسالتها الرائدة الخالدة رسالة العز والحضارة ولا يزال يحمل هذه الرسالة غير آبه لتنكر وتآمر وخيانة أنظمة الفكر التكفيري الإرهابي الخادم لأجندات وعملاء المشروع الصهيوني الأميركي وداعمي الإرهاب».
وختم أبناء الجالية السورية بيانهم بتجديد العهد على «متابعة مسيرة النضال والكفاح مع القيادة السياسية في مواجهة الامبريالية والصهيونية العالمية وأدواتها الإرهابية الصهيونية والتركية والأعرابية الغاشمة التي حاولت النيل من وطننا وكرامته وعزته خدمة لأجندات خارجية عميلة».