وفد الجالية في الكويت دعا لإيجاد قنوات تواصل مع السوريين في المغتربات … الخارجية: إنجازات الجيش بحلب تحمل بشارة النصر النهائي

| وكالات

أكد معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان أن الإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري على كل خطوط المواجهة مع الإرهاب وخاصة في حلب تحمل بشارة النصر النهائي على المجموعات الإرهابية ووأد المؤامرة التي تستهدف سورية، على حين اعتبر مفتي الجمهورية أحمد بدر الدين حسون أن هزيمة الإرهاب تمت بالتفاف الشعب حول جيشه وقيادته وبتكامل جهود أبنائه في دول الاغتراب.
جاء ذلك خلال استقبال سوسان وحسون أمس وفد المغتربين السوريين في الكويت برئاسة المغترب وائل ناصر الذي أكد التلاحم الكامل مع الوطن الأم وتقديم كل ما من شأنه تعزيز صموده والمساهمة في تحقيق النصر على الإرهاب وإعادة الإعمار، داعياً إلى إيجاد آليات عمل وقنوات تواصل دائمة مع السوريين في المغتربات.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية والمغتربين نقلته وكالة «سانا» للأنباء قدم سوسان خلال لقائه وفد المغتربين السوريين في الكويت الذي يزور القطر تزامنا مع احتفالات شعبنا بذكرى تأسيس الجيش العربي السوري الـ71، عرضا حول آخر التطورات السياسية والميدانية.
وأكد سوسان أن الإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري على كل خطوط المواجهة مع الإرهاب وخاصة في حلب تحمل بشارة النصر النهائي على مجموعات الإرهاب التكفيري الظلامي ووأد المؤامرة التي تستهدف سورية من قوى الهيمنة والغطرسة وأدواتها في تركيا والسعودية وقطر والتي تصب في النهاية في مصلحة الكيان الصهيوني، مشدداً على تصميم الشعب السوري وقواته المسلحة الباسلة على الاستمرار في التصدي لقوى الإرهاب حتى تطهير آخر شبر من أرض سورية الطاهرة من رجس الإرهاب والحفاظ على وحدة سورية أرضا وشعبا وقرارها الوطني المستقل.
من جانبهم ووفق البيان عبر أعضاء الوفد عن اعتزازهم وفخرهم بالصمود الأسطوري للشعب السوري والملاحم البطولية التي يسطرها بواسل الجيش العربي السوري، مؤكدين التلاحم الكامل مع الوطن الأم وتقديم كل ما من شأنه تعزيز صموده والمساهمة في تحقيق النصر على الإرهاب وإعادة الإعمار.
وفي السياق زار الوفد مفتي الجمهورية الذي أكد أن بشائر النصر لاحت وأن هزيمة الإرهاب تمت بالتفاف الشعب حول جيشه الباسل وقيادته وبتكامل جهود أبنائه في دول الاغتراب، بعدما أشاد بالدور المهم الذي يقوم به أبناء سورية في المغتربات وخاصة أبناء الجالية في الكويت لجهة التخفيف من آثار الحرب العدوانية على وطنهم وفي تعزيز جهود المصالحة بين أبنائه.
من جانبهم أكد أعضاء الوفد استعدادهم لتقديم كل ما من شأنه تعزيز «صمود جيشنا وشعبنا في معركته ضد الإرهاب»، مشيرين إلى أنهم يحملون أماني وطموحات المغتربين في الكويت في عودة الوطن إلى سابق عهده ورغبتهم في مضاعفة الجهد والمساهمة في معركة إعادة الإعمار.
وفي وقت لاحق زار الوفد الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان حيث كشفت لهم رئيسة الهيئة هديل الأسمر أنه سيتم افتتاح وحدة لحماية الأسرة في ضاحية قدسيا بريف دمشق وتقديم الرعاية والدعم النفسي والمشورة القانونية والاجتماعية لضحايا العنف الأسري بما يسهم في حل المشكلات ويقوي أواصر العلاقات ضمن الأسرة ويعزز تماسكها.
في حين دعا أعضاء الوفد إلى إيجاد آليات عمل وقنوات تواصل دائمة مع السوريين في المغتربات لتعريفهم على المبادرات المجتمعية على تنوعها حتى يتمكنوا من رفد هذه المبادرات بالخبرات والإمكانات اللازمة لإنجاحها.