الصفحة الأخيرة

رحيل عالم الكيمياء أحمد زويل

توفي عالم الكيمياء المصري الحائز جائزة نوبل أحمد زويل في الولايات المتحدة عن عمر ناهز 70 عاماً.
حاز زويل جائزة نوبل في عام 1999 بفضل أبحاثه الرائدة في مجال كيمياء «الفيمتو»، إذ ابتكر ميكروسكوب يصور أشعة الليزر في زمن مقداره فمتوثانية، وبذلك يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية.
وقال شريف فؤاد المتحدث باسم زويل إن «سبب الوفاة غير معروف إن كان السرطان أم شيئاً آخر»، مضيفاً: «أجريت آخر اتصال بالدكتور المعالج من أسبوع وكانت الأمور مستقرة».
ولد زويل في مدينة دمنهور، ودرس في جامعة الإسكندرية، وهي المدينة التي نشأ فيها.
انتقل بعد ذلك إلى الولايات المتحدة حيث حصل على الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا، وكان محاضراً في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا «كالتك» منذ عام 1976، وكان قد عمل قبل ذلك في جامعة بيركلي بكاليفورنيا.
كرمته مصر بعدة جوائز مصرية منها وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس الأسبق حسني مبارك عام 1995، وقلادة النيل العظمى أعلى وسام مصري، كما أطلق اسمه على بعض الشوارع والميادين، وأصدرت هيئة البريد طابع بريد باسمه وصورته، ومنحته أيضاً جامعة الإسكندرية الدكتوراه الفخرية وتم إطلاق اسمه على صالون الأوبرا، وقضى حياته رحلة من العطاء العلمي.
كان زويل عاشقاً للمرأة بشكل مختلف عن الرجال حيث قال في حديث سابق له إنه يحب بعقله وليس بقلبه.. حيث يعجبه فكر المرأة وعقلها وجمالها، وقال إنه مفتون بالمرأة الشرقية.. يحبها ويحترمها لأنه رجل شرقي.. حتى عندما يرى امرأة شرقية بتسريحة شعر غربية وأزياء بعيدة عن الشخصية الشرقية لا تعجبه.
كانت أولى محطات الحب في حياته أثناء فترة عمله معيداً بجامعة الإسكندرية، فبين الطالبات اللاتي كان يدرسهن كانت تجلس «ميرفت» الحب الأول والزوجة الأولى أيضاً، فتقدم لوالدها ليتم زواجه الأول وينجب منها مرتين.
وبعدها دق قلبه مرة أخرى عندما التقى زوجته السورية ديما الفحام التي أحبها وشاركته حياته على الحلوة والمرة، حيث تعرف اليها في السعودية.. ووالدها هو العالم الجليل الدكتور شاكر الفحام رئيس مجمع اللغة العربية في سورية وكان وزيراً وأستاذاً في جامعة دمشق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن