سورية

سبسبي: قوى إقليمية تستخدم سورية لتصفية الحسابات

| وكالات

صرح نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الروسي، زياد سبسبي، أن الوضع الميداني في حلب عصيب وشائك، وأن عناصر التنظيمات الإرهابية لم ولن يتقبلوا الخسارة المفاجئة لهم في منطقة الليرمون وبني زيد، بحلب، موضحاً أن ما يدور في سورية ليس بالحرب بين الحكومة السورية والشعب، وإنما صراع قوى إقليمية تريد أن تستخدم سورية لتصفية الحسابات.
وفي مقابلة أجراها مع قناة «روسيا اليوم»، حسب ما ذكر موقعها الإلكتروني، من ساحة الشيحان مدخل حي الليرمون شمال حلب، والذي شهد اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش العربي السوري والمجموعات المسلحة المتحالفة مع «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقاً)، قال سبسبي إثر لقائه العديد من المسؤولين السوريين والأهالي في حلب: «إن الوضع الميداني في حلب عصيب وشائك»، مضيفاً: إن عناصر المجموعات الإرهابية المرتبطة بـ«فتح الشام» وتنظيم داعش، المدرجين على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، لم ولن يرضوا بالخسارة المفاجئة التي تعرضوا لها عندما اضطروا للانسحاب من منطقة الليرمون وبني زيد»، مؤكداً أن من تبقى منهم لقي مصيره وتمت تصفيته. وأشار سبسبي إلى أن الوضع في حلب قريب من المأساة الإنسانية، مبرزاً أن السلطات الروسية تخاطب وتعرض على البرلمانيين الأوروبيين والمؤسسات الدبلوماسية القيام بزيارات ثنائية لمناطق الحرب في حلب أو ريف دمشق، ليعرفوا بأنفسهم أن ما يدور في سورية ليس بالحرب بين الحكومة السورية والشعب، وإنما صراع قوى إقليمية تريد أن تستخدم سورية لتصفية الحسابات.
وشدد سبسبي، على أن الوجود الروسي كان ضرورة قصوى للحفاظ على الأمن القومي الوطني لروسيا الاتحادية، مبيناً أن المنظمات الإرهابية تكلمت بشكل واضح بأنها ستجد معبر دخول إلى الأراضي الروسية، وخاصة إلى القوقاز.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن