الأولى

حاضنة المسلحين في إدلب باي باي بسبب «ملحمة حلب»

| إدلب – الوطن

خسر مسلحو ميليشيا «جيش الفتح في إدلب» حاضنتهم الشعبية بفعل ما أطلقوا عليه «ملحمة حلب الكبرى»، التي تستهدف كسر الحصار عن مسلحي أحياء حلب الشرقية، ومنوا بخيبة أمل كبيرة جراء الافتراءات بالنصر وتحقيق مكاسب ميدانية كبيرة، كشف الواقع عن زيف تضليلها الإعلامي والتجييش الكبير الذي رافقها.
وفشلت «الملحمة» بتحقيق أي من أهدافها، على الرغم من التوحيد والزج بكامل القوة العسكرية لـ22 فصيلاً معارضاً مسلحاً في المعركة التي لم تنجح 3 جولات منها من أصل 6 جولات وخلال 4 أيام حاسمة في السيطرة على موقع إستراتيجي واحد باستثناء مدرسة على خطوط تماس الريف الجنوبي لحلب.
وأفادت شهادات أهلية من إدلب لـ«الوطن» أن الكثير من الأسر باتت ترفض الزج بأبنائها في «الملحمة» الخاسرة ميدانياً و«الرابحة» إعلامياً لارتفاع أعداد قتلاها من المسلحين الذين جاوز عددهم حتى مساء أمس 1400 قتيل.
وكشفت المصادر عن صدمة الأهالي جراء بطلان وزيف ادعاءات الإعلام المعارض المضلل، بما فيه وسائل إعلام التواصل الاجتماعي، الذي «حرر» أحياء حلب الغربية ثلاث مرات في ثلاثة أيام من بدء المعارك الأحد الفائت، وقطع طريق إمداد الجيش عبر منطقة الراموسة بضع مرات.
مصادر معارضة مقربة من «فتح إدلب» أكدت لـ«الوطن» أن أقارب ومعارف سكان إدلب في حلب لعبوا دوراً حاسماً في تفنيد روايات المسلحين عن «الإنجازات» العسكرية التي حققوها، وذلك بالتواصل معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن