الأولى

أسانج كشف عن تسليح كلينتون لداعش.. وأوباما يريد مواصلة التعاون مع موسكو والأخيرة تشكك … إيران: لا انفكاك للروابط مع سورية.. ومعارك حلب تبشر بالنصر النهائي

| الوطن – وكالات

بينما كان مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج يكشف عن أن المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون دفعت باتجاه تسليح الإرهابيين في سورية، خرج الرئيس الأميركي باراك أوباما ليعيد التأكيد على مواصلة «التعاون» مع الروس بشأن سورية، لكن موسكو حذرت من أن واشنطن تحاول إعادة النظر بالاتفاقات التي توصل إليها خبراء البلدين بشأن سورية.
أما في دمشق، فقد أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي عدم قابلية انفكاك الروابط بين سورية وإيران، وأشاد بانتصارات الجيش السوري ولاسيما في حلب التي «تبشر بالنصر الكبير والنهائي».
ووصل بروجردي أمس إلى دمشق قادماً من بيروت والتقى رئيسة مجلس الشعب هدية عباس ورئيس مجلس الوزراء عماد خميس.
وشدد بروجردي خلال اللقاء مع عباس على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع سورية وإيران، مؤكداً أن «روابطهما (البلدين) غير قابلة للانفكاك وهي عميقة جداً»، بحسب وكالة «سانا».
وأعرب بروجردي عن اعتزاز بلاده وارتياحها للانتصارات التي يحققها الجيش السوري بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء في مختلف المناطق ولاسيما في حلب والتي تبشر بالنصر الكبير والنهائي. وقال: «إن الرئيس بشار الأسد كان وما زال الحامي للشعب السوري»، في حين أكدت عباس ضرورة العمل معاً ومع كل الدول المحبة للسلام الرافضة للإرهاب من أجل إلزام الدول الداعمة للتطرف والإرهاب بالتوقف عن سياساتها التخريبية.
ووفق بيان لرئاسة مجلس الوزراء، تلقت «الوطن» نسخة منه، لفت بروجردي خلال اللقاء مع خميس إلى أن مجريات الأحداث في حلب تشكل نقطة تحول وانعطاف في مسار الأزمة في سورية، في حين أكد خميس، أن سورية ستحقق النصر القريب على الإرهاب بفضل إنجازات الجيش السوري الباسل وحكمة القيادة وصمود الشعب ودعم الأصدقاء وفي مقدمتهم إيران.
في الأثناء، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر إن المناقشات التي جرت بين واشنطن وموسكو بشأن الملف السوري، لم تكن اتفاقيات، بل محاولات للتوصل إلى تفاهم بغية إيجاد حل سياسي.
في المقابل اتهم نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي ريباكوف الولايات المتحدة وبعض الدول المنضوية تحت لواء «التحالف الدولي»، بتسييس الوضع في حلب وتقديم تصورات كاذبة للتطورات. وقال: «لا خطط لمهاجمة حلب من قبل القوات الحكومية السورية أو لشن غارات جوية من قبل القوات الجوية الفضائية الروسية على هذه المدينة». كما اتهم الجانب الأميركي بمحاولة إعادة النظر في الاتفاقات التي توصل إليها الخبراء الروس والأميركيون خلال مشاوراتهم في جنيف بشأن الوضع الميداني في سورية.
على خط مواز، كشف أسانج عن أن كلينتون «ساهمت ودفعت باتجاه تسليح الإرهابيين في سورية ومن ضمنهم تنظيم داعش».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن