رياضة

بتعاقداتها الدسمة.. كرة الاتحاد تعود للواجهة

| حلب – فارس نجيب آغا

مرحلة جديدة تدخلها الكرة الاتحادية هذا الموسم بناء على التطورات الأخيرة التي بدأت تتوضح من خلال الميركاتو الصيفي للفريق بوجود مشرف اللعبة الكابتن وائل عقيل الذي على ما يبدو قد وضع خطة لعودة النادي لسابق عهده كمنافس على البطولات المحلية من خلال الانتدابات التي حدثت مؤخراً ومازالت قائمة للظفر بخدمات عدد لا بأس به من نجومنا المحليين.
وتكمن رغبة العقيل كما علمنا في عودة أبناء النادي الموزعين على الأندية المحلية، فناديهم أولى بهم ويجب إعادة لم شملهم كما كانوا سابقاً ليصبح الفريق قوياً يحسب له ألف حساب.
المعطيات تبرهن أن الاتحاد هذا العام سيكون مخالفاً تماماً فعلى الرغم من احتلاله المركز الثالث إلا أن الطموحات تبدو أبعد من ذلك، فالعين تشخص نحو بطولتي الدوري والكأس ومن ثم المشاركة الخارجية آسيوية أو عربية لا فرق المهم أن يعود الاتحاد كما كان.
الخطوات الأولى أكدت جملة من التعاقدات مع لاعبين وازنين سيكون لهم تأثير كبير في جعل الاتحاد بعبعاً لبقية الأندية وتلك التعاقدات ستضفي نوعاً من الزيادة على العناصر الموجودة وهي مكملة لهم من الناحية الفنية وخاصة أن العائدين هم من أصحاب الخبرة الميدانية، ما يعني تشكيل فريق مكتمل المواصفات والميزات ولديه من الخيارات الشيء الكثير كأساسيين وبدلاء حيث سيكون هناك تخمة بحسب ما تسري عليه الأمور حالياً وربما نسجل زحمة ببعض المراكز، وسيكون هناك سباق بين اللاعبين لحجز كل منهم مقعداً ثابتاً له في التشكيل الأساسي وهو أمر واقع نتيجة تعدد الأسماء القادمة فضلاً عن وجود عناصر مميزة أثبتت كفاءتها.
تعاقدات بالجملة
في الملامح التي أسدل الستار عليها وباتت مكشوفة حتى الآن هو التعاقد مع المدافع أحمد كلاسي العائد من رحلة احترافية في البوسنة لمصلحة فريق سراييفو، المدافع حسام سمان القادم من الوحدة، لاعب الوسط طه دياب العائد لناديه بعد موسم جيد قضاه بنادي المجد، التجديد للاعب خط الوسط رضوان قلعه جي حيث تمسك به مشرف اللعبة ولم يمنحه الضوء الأخضر للرحيل. هذه هي أبرز التعاقدات التي سجلت حتى الآن وهناك قنوات حوار قائمة مع عدد من اللاعبين وأبرزهم بكري طراب، محمد غباش، محمد الحسن، يوسف أصيل، محمد فارس، هادي المصري، حازم محاميد، والقضية تحتاج لبعض الوقت حتى تتبلور الصورة بشكلها النهائي.

تكهنات ولمسات
أما ما يخص وضع الجهاز الفني فمازالت الصورة قاتمة حتى الآن مع أخبار تفيد بتعيين المدرب أنس صابوني على رأس الهرم وهو الذي شغل هذا المنصب منذ أربع سنوات تقريباً والحفاظ على محمد عقيل كمساعد مدرب، لكن كل ذلك يبقى ضمن التكهنات التي راجت في أروقة النادي حيث يُنتظر اجتماع مغلق بين مجلس الإدارة لوضع اللمسات الأخيرة والخروج بقرار نهائي يتم من خلاله تسمية الجهاز الفني والإداري للموسم الجديد.

الميدو خارج السرب
عدد من اللاعبين انتهت عقودهم وربما لن يكون لهم موقع بالفريق فمنهم من يبحث عن نادٍ جديد ومنهم من وصلته عروض سيحسم أمره تجاهها خلال الأيام القادمة، أما أبرز المغادرين فهو (حميد ميدو) الذي فضل أن تكون وجهته نحو دمشق والأخبار تفيد بعرضين من الجيش والوحدة وفرصة بقائه بحلب أمر غير وارد كما يؤكد اللاعب، إضافة لنهاية عقد كل من المدافعين خالد بركات وغيث عويجة وكلاهما لم يتمكن من المشاركة مع الفريق نهائياً طوال الموسم الماضي حيث لم يكن مستواهم يؤهلهم لذلك، فيما يبقى الحارس الاحتياطي زكريا دهنة محل شكوك حول التجديد له أو تركه يرحل نحو النواعير.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن