سورية

قبيل إرسالها إلى شواطئ سورية.. موسكو تجهز «الأميرال كوزنيتسوف»

| وكالات

تتواصل الاستعدادات التي تجريها موسكو بغرض إرسال حاملة الطائرات الروسية الوحيدة إلى الشواطئ السورية، وتعزيز قدرتها على حمل طائرات قادرة على توجيه ضربات لأهداف برية.
هذا التطوير لعمل الحاملة «الأميرال كوزنيتسوف»، يأتي على ما يبدو، في سياق الرد الروسي على التطورات الأخيرة في سورية. ولا تشمل تلك التطورات اندفاعة المسلحين في حلب وتهديدهم لمواقع الجيش السوري غرب المدينة، وإنما أيضاً لمجاراة الولايات المتحدة التي عززت وجودها شرق المتوسط بحاملة طائرات واحدة في الآونة الأخيرة.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، فإن العمل جار لتجهيز حاملة الطائرات «الأميرال كوزنيتسوف» بنظام تقني فريد يمكّن أحدث طراز من الطائرات القتالية المحمولة بحراً من الإقلاع من على متن السفينة.
وشدد مسؤول في البحرية الروسية في تصريح لـ«سبوتنيك» على ضرورة تركيب النظام قبل إبحار الحاملة، التي تتعامل حالياً مع طائرات «سو-33»، إلى البحر المتوسط، ومن المقرر أن تتوجه «الأميرال كوزنيتسوف» إلى شواطئ سورية قبل نهاية عام 2016. ويُفترض أن تكون الحاملة بنهاية العام جاهزة لانطلاق مقاتلات «ميغ-29» المحمولة بحراً.
و«سو-33» طائرة اعتراضية مؤهلة لخوض المعارك الجوية لكنها لا تحمل أسلحة مناسبة لضرب الأهداف الأرضية، في حين تستطيع مقاتلة «ميغ-29» المحمولة بحراً أن تتعامل مع الأهداف الأرضية بفعالية، كما أشار إلى ذلك الخبير دميتري بولتينكوف في تصريح لصحيفة «ازفستيا».
وأوضح مسؤول البحرية الروسية أن النظام الجاري العمل في تركيبه يستطيع التعامل مع طائرات «ميغ-29» وطائرات «سو-33» على نحو سواء. وقبل نحو شهرين أعلنت روسيا عن عزمها إرسال حاملتها الوحيدة، إلى شرق المتوسط كي تقود المجموعة الروسية الدائمة في المتوسط.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن