رياضة

خالد تميم: الكرة بحاجة إلى دعم قواعدها والمنتخب بحاجة إلى إعداد لائق

برزت عائلة تميم في أوساط كرتنا في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي كلاعبين مهرة فرضوا أسماءهم بقوة ولعبوا لأشهر ناديين في سورية فكان أحمد طالب وإسماعيل في الجيش ويوسف في الشرطة.
واكتمل العقد في الثمانينيات بآخر العنقود خالد الذي لعب للمجد وشارك مع منتخب فلسطين واعتزل مكرهاً بسبب الإصابة، واتجه بعدها إلى عالم التدريب.
رحلة خالد تميم مع الكرة، ورأيه بالكرة السورية تجدونها في اللقاء التالي:

عائلة رياضية
كابتن خالد أنت من عائلة رياضية ما أخبار هذه العائلة؟
أفتخر أنني من عائلة رياضية مثلت المنتخبات الوطنية بالمحافل العربية والعالمية فشقيقي الأكبر أحمد طالب تميم لعب لنادي الجيش ومثل المنتخب الوطني لأكثر من عشر سنوات ومثل منتخب فلسطين ودرّب لفترة قصيرة الفئات العمرية بنادي الجيش ودرب بالدوري اللبناني- وكان لقبه الدكتور- أبو التشيك.
يوسف تميم لعب لنادي الشرطة ومثل منتخب سورية وحصل مع فريق الشرطة على لقب هداف الدوري لموسمي 1968- 1969 وكان يمتاز بالسرعة.
إسماعيل تميم لعب لفريق الجيش ومثل المنتخب الوطني السوري ولقب بالغزال ودرب الفئات العمرية بنادي الجيش ودرّب أندية بردى والمحافظة وعمال القنيطرة إضافة إلى تدريبه منتخب فلسطين.

تاريخ عريق
حدثنا عن بداياتك؟
كوني من عائلة رياضية وبتشجيع كبير من أشقائي مارست لعبة كرة القدم بنادي الجيش وتدرجت بكل الفئات حتى فئة الشباب وتوجت مع الفريق بلقب بطولة دوري الشباب سنة 1985 بقيادة المدرب الكبير حنين بتراكي وبعدها انتقلت لفريق المجد وكانت مسيرتي طويلة مع النادي فأحرزنا بطولة دمشق إضافة إلى تتويجنا بلقب بطولة الأردن الدولية للأندية.
ومثلت منتخب فلسطين وشاركت معه بالبطولات الخارجية وبطولة الأندية العربية بعدة دول عربية- عام 1996 وبسبب الإصابة القاسية في الركبة قررت الاعتزال وكان أصعب قرار بمسيرتي الرياضية.
بعدها اتجهت لعالم التدريب وبدأت مع قواعد نادي المجد وأحرزنا بطولة دمشق للناشئين ومطلع العام الحالي حصلت على شهادة التدريب الآسيوية.
وبشهر آيار الفائت أحرزنا لقب بطولة دمشق للناشئين وبانتظار بطولة المحافظات وفوزنا ببطولة دمشق كان نتاج تضامن ومحبة اللاعبين والمدربين وبمساعدة كبيرة من المدرب فراس معسعس.

واقع مؤلم
كابتن خالد كيف ترى واقع كرة القدم في سورية؟
بسبب الظروف الحالية التي يمر بها وطننا الغالي- فإقامة الدوري يعتبر إنجازاً ولو أن هناك نقاطاً سلبية بطريقة اللعب والتجمعات، ولكن لو تابعنا المستوى الفني للأندية فهو محدد بالفرق التي تمتلك المال والتي استطاعت استقطاب اللاعبين المتميزين كأندية الوحدة- الجيش- الاتحاد- الكرامة- الشرطة- المحافظة أما بقية الأندية التي لا تمتلك المال فكان اعتمادها على أبناء النادي، والنقطة السوداء التي تمر بها كرة القدم السوري في الوقت الراهن هو عدم إقامة دوري الفئات «أشبال- ناشئون- شباب» فدوري قوي يعتمد الفئات العمرية الصغيرة حتى فئة الرجال ينتج منتخبات قوية لكل الفئات، أما الدوري الضعيف فينتج منتخباً ضعيفاً.

المنتخب
وعلى صعيد منتخب الرجال الذي يستعد لخوض التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018، التي ستنطلق في أيلول، فأين المعسكرات الخارجية القوية، وأين المباريات الاستعدادية مع منتخبات توازي فنياً منتخبات مجموعتنا؟ ولماذا كل هذا التخبط بالكادر التدريبي؟ أين الثبات والاستقرار؟
أتمنى السير على الطريق الصحيح لرفع العلم السوري بالبطولات العالمية وإسعاد الجماهير.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن