سورية

تغنت بـ«انتصارات» حلب … «معارضة الرياض» تتراجع عن قرارها باستئناف مشاركتها بجنيف

| الوطن – وكالات

تفاخرت «المعارضة الخارجية» بالهجوم الذي تشنه ميليشيا «جيش الفتح في إدلب» الذي تقوده «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقاً) فرع تنظيم القاعدة الإرهابي على مدينة حلب من جهتيها الغربية والجنوبية، وتراجعت عن قرارها باستئناف المشاركة بمحادثات جنيف من دون شروط مسبقة ودون توقف حتى إنجاز الحل السياسي خلال الفترة القادمة.
ونقل موقع «الدرر الشامية» الإلكتروني المعارض عن رئيس وفد «معارضة الرياض» إلى محادثات جنيف أسعد الزعبي: إن على الوفد الانتظار بعض الوقت «حتى تحرر مدن كبرى في سورية على أيدي فصائل المقاومة السورية قبل العودة للتفاوض».
وزعم الزعبي، أن ما يحدث في حلب هو «هزيمة لروسيا» ما جعلها «تستنجد بالأمم المتحدة لإقامة هدنة»، متمنيًا أن تدرك أن «أميركا زجتها في مستنقع لا مخرج منه إلا بالموت».
وأشاد الزعبي بما سماه «انتصارات حلب»، مدعياً «استحالة حصارها عسكرياً».
وكانت «معارضة الرياض» علقت مشاركتها بمفاوضات جنيف في الجولة الثالثة التي انتهت أواخر نيسان الماضي، تنفيذاً للأوامر التي تلقتها من الرياض.
من جانبها نقلت وكالة «سمارت» المعارضة عن رئيس الائتلاف المعارض أنس العبدة ادعاءه، أن «فك الحصار عن حلب هو رسالة واضحة للحكومة السورية وإيران وروسيا في عدم قدرتهم على حسم المعركة عسكرياً، وفرض إملاءاتهم على الشعب السوري».
واتهم العبدة، روسيا بأنها كانت تسعى إلى تفريغ حلب الشرقية من سكّانها بشكل قسري، من خلال استهداف المرافق الطبية والخدمية، والترويج لممرات آمنة لإجبار المدنيين على المغادرة» مدعياً أن ذلك تم توثيقه بشكل كامل من المنظمات الحقوقية.
ووصف العبدة ما سماها «الانتصارات» التي حققتها الميليشيات، بأنها مهمة، وأن توحد هذه الميليشيات في وجه الحكومة السورية جاء لهزيمتها، كما اعتبر أنها تعبِّد الطريق لولادة «سورية كوطن للسوريين والأحرار»، على حد تعبيره.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن