سورية

البابا يندد بحصيلة «غير مقبولة» من الضحايا المدنيين في حلب … البطريرك لحام يدعو إلى «وقفة عالمية شاملة» لدحر الإرهاب والإرهابيين

| وكالات

دعا بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام إلى «وقفة عالمية شاملة» لدحر الإرهاب والإرهابيين، واعتبر أن ما يحدث في سورية والعالم من اعتداءات إرهابية «عار على البشرية»، مشدداً على أن خطر الإرهاب يشمل العالم كله، على حين دان البابا فرنسيس من ساحة القديس بطرس في روما العدد «غير المقبول» للضحايا المدنيين وخصوصاً الأطفال في المعارك الدائرة في مدينة حلب.
وقال البابا أمام الآلاف، بحسب وكالة «إ ف ب» للأنباء: «للأسف تردنا من سورية أنباء عن ضحايا مدنيين للحرب وخصوصاً في حلب. من غير المقبول بتاتاً أن يدفع هذا العدد الكبير من الأشخاص العزل والأولاد ثمن هذا النزاع».
وتابع: إن هؤلاء المدنيين يدفعون «ثمن الأحقاد وغياب إرادة المسؤولين في إرساء السلام» داعياً المؤمنين إلى الصلاة بصمت «لإخوتهم وأخواتهم» في سورية.
وتدور في حلب، معركة عنيفة بين قوات الجيش العربي السوري والقوى الرديفة له والتنظيمات الإرهابية والمسلحة.
في الأثناء، دعا البطريرك لحام إلى «وقفة عالمية شاملة» لدحر الإرهاب والإرهابيين، وقال: إن ما يحدث في سورية والعراق وفلسطين والعالم من اعتداءات إرهابية «عار على البشرية»، مشدداً على أن خطر وباء الإرهاب يشمل العالم كله. وقال لحام في قداس أقيم في بلدة القاع اللبنانية بمناسبة جناز الأربعين على راحة نفس شهداء تفجيرات القاع، وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء: إن «تدني قيم الإيمان هو أساس هذا التسونامي من الإجرام والإرهاب ونحن من هنا نطلق نداء القاع لأجل تضامن عالمي لأن هذا التضامن هو الكفيل الوحيد بأن يحقق النصر على هذا الشر الإرهابي».
وشدد البطريرك لحام على أن الجيش اللبناني هو عمدة لبنان وحاميه والواقف على أسواره وحدوده من أجل أمنه واستقراره، مؤكداً التضامن معه، ولفت إلى أن «مأساة ومجزرة القاع أظهرت صدق مشاعر اللبنانيين وتضامنهم».
واستشهد 5 لبنانيين وأصيب 15 آخرون بجروح في أربعة تفجيرات إرهابية انتحارية في منطقة القاع شرق لبنان تلتها تفجيرات إرهابية في اليوم ذاته، في أواخر حزيران الماضي أدت إلى إصابة 13 شخصاً بجروح.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن