سورية

لؤي حسين يصف مقاتلي «فتح إدلب» الذي هاجموا حلب بـ«الحثالة»

وصف رئيس «تيار بناء الدولة» المعارض المقيم في الخارج لؤي حسين، التنظيمات الإرهابية والمسلحة التي هاجمت مدينة حلب بـ«الحثالة».
وهاجمت منذ يومين ميليشيا «جيش الفتح في إدلب» الذي تقوده «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقاً) المدينة من غربها وجنوبها من أجل فك الحصار الذي يفرضه الجيش العربي السوري وحلفاؤه على مسلحي الأحياء الشرقية، وذلك بعد دعوة القاضي الشرعي لميليشيا «جيش الفتح في إدلب» عبد اللـه المحيسني في 31 تموز الماضي لإطلاق النسخة المحدثة من «ملحمة حلب الكبرى».
وبدا لافتاً أن ميليشيا «جيش الفتح في إدلب» وصفت هجومها على كلية المدفعية بما سمته «غزوة إبراهيم اليوسف» وذلك تيمنا بالجريمة التي اشتهر فيها الإرهابي المذكور في مدرسة المدفعية بحلب في عام 1979، حيث أدت حينها إلى استشهاد قرابة 100 طالب ضابط، بعد أن جمعهم في ندوة المدرسة وعمل على تصفيتهم بمساعدة أصدقائه رداً على ما سمته «الطليعة المقاتلة» التي انشقت عن تنظيم «الإخوان المسلمين» أنها اعتقالات وملاحقات من الأمن السوري للجماعة.
كما يتهم اليوسف بجريمة «باص مدرسة المدفعية» عام 1980، التي استشهد فيها 45 ضابطاً من الجيش.
وتساءل حسين على صفحته الشخصية في موقع فيسبوك: «من يريد بشكل حقيقي تغيير (الرئيس) بشار الأسد ونظامه هل يواجهه بأصحاب غزوة «إبراهيم اليوسف؟.. هل يتصور أحد أنه يوجد دولة لديها الحد الأدنى من الاحترام تقبل بهذا الكلام؟.. تقبل بأن يتم تنحية (الرئيس) بشار الأسد وتمكين سارقي الثورة من الجهاديين وموظفي خارجيات ومخابرات بعض دول الإقليم؟».
واعتبر حسين، أن «من يريد بحق أن ينهي هذا النظام ويستبدل رئيسه فعليه الانكفاء بوضوح عن هؤلاء الحثالات، أي كل القيادات التي تقبل بهذه التسمية لغزوتها الملحمية. وعليه أن يعلن البراء منهم ومن نهجهم».
وتابع: «من يرد حياة آمنة وسالمة وكريمة وحرة لجميع السوريين فعليه أن يتخلى عن هؤلاء».
وفي تدوينة أخرى على صفحته اعتبر حسين، أن «هؤلاء قلة قليلة جداً، صراخهم كثير ووجودهم قليل. ومآلاتهم حتمية إلى عدم الوجود. فالبقاء سيكون لسورية بجميع أطيافها وأطيانها وطوائفها وأعراقها وأجناسها، أما هؤلاء فإلى الفناء».
وأضاف: «سورية لنا نحن السوريين الذين نريد أن نعيش مع بعضنا بعضاً بمحبة واتحاد في وجه كل أعداء بلدنا».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن