ثقافة وفن

«برامج التلفزيون»

| يكتبها: «عين»

المتراس سهرة منوعات تليق بالحرب!
لم أتمكن من مشاهدة برنامج «المتراس» الذي صورته قناة «سورية دراما» لهذا العام، لذلك سارعت لمشاهدة مقتطفات منه على الانترنت «يوتيوب»، وفي حلقة هذا العام كانت المطربة ليندا بيطار والفنان مصطفى الخاني ضيفين على موقع المتراس الذي اختلطت فيه وجوه الضيوف مع أصحابه الأصليين من الجنود!
تذكرت مباشرة حلقة العام الماضي، التي شارك فيها الفنان الكبير دريد لحام والنجمة سلاف فواخرجي، والتي أخرجها عدنان أبو سرية، وهي مشروع شغل أحاسيس فريق العمل الذي أنجزه بضخامته وتميزه في وقت حساس.
وبين سنة وسنة تتغير الأيام وتتغير المعطيات، فهل تتغير الأحاسيس؟!
الأحاسيس لا تتغير وخاصة عندما نسمع غناء وحديثا وقصصا عن الوطن.. تتفاعل الأحاسيس مع الغناء والأحاديث مع القصص وحتى مع النظرات التي ترقب ما يجري.
الفنان في تفاعله مع الجنود والضباط يعطي لبرنامج من هذا النوع قيمة إضافية، لكن أجمل ما فيه هو الاندماج الذي يحصل بين الفن والحياة العسكرية بما هي موضوع ومكان ومناسبة على هذه الأهمية!
غنت الفنانة ليندا بيطار في «المتراس» عن الشام والوطن، وقد تفاعل الحضور مع أغنية: موطني، موطني.. وهي من أجمل أناشيد الروح، وكان أجمل ما في التفاعل هو ملامح الإصرار على وجوه الجنود الذين في المتراس والذي تحول بدوره إلى موقع ضخم للتصوير.
الحديث عن «سهرة المنوعات» ضروري في هذا الوقت، وخاصة عندما تبث في ظروف كالظروف التي تعيشها سورية: نعم.. يمكن أن يعد جيداً لهذا النوع من سهرات تختلط فيها الفنون مع احتفالية من نوع خاص تتعلق بالوطن، فقد غابت سهرات المنوعات طويلا عن شاشاتنا، أو على نحو أدق قلّت إلى حد كبير، وهذا يضر بالشاشة الوطنية.
كان الإعداد والتقديم في السهرتين هو للسيدة رائدة وقاف، التي اشتغلت مع فريق عمل كبير فأشعرت الجميع أن «المتراس» حالة خاصة يجب أن تنجح، فقامت هي بالإعداد والتقديم والمتابعة لأن سهرة كسهرة «المتراس» يجب أن تكون على مستوى المناسبة التي أعدت من أجلها!
في موقع المتراس، اختلط الجنود بالضباط بأهل الشهداء بالفنانين بورشة العمل التلفزيوني، فصنع الجميع صورة صادقة كان لابد لها أن تنجح!
أسئلة من تحت لتحت

العاملون في القناة الأولى يسألون أين سيكون مصيرهم، وإلى أين ستذهب طموحاتهم إذا ألغيت القناة الأرضية المعروفة بالأولى؟
العاملون في تلاقي يسألون كيف سيكون أداؤهم عندما يدمجون مع قناة سورية دراما؟
العاملون في الفضائية التربوية يعلنون أنهم سيخوضون التحدي بالقيام بمحطة مميزة إذا استمرت في أدائها المستقل.
العاملون في المركز الإخباري يسألون عن طموحاتهم المشتركة مع الإخبارية السورية في حال تحقيق الوحدة الاندماجية بينهما.

سرّي!!
أحاديث عن أوراق كثيرة تتضمن مشاريع يحملها السيد وزير الإعلام تتعلق بالإذاعة والتلفزيون كان يسعى إلى تحقيقها، في هذه الأوراق خلاصة تجربة!
أحاديث عن تبادل حقائب في الإذاعة والتلفزيون والإخبارية تشمل المديرين ورؤساء الأقسام، لكن أحدا لم يتحدث عن استبعاد أي مدير!!
الإدارة والمالية هي أكثر الأقسام حيوية هذه الأيام في السعي لترتيب عدد من المتطلبات الإدارية من بينها حسم موعد صرف التعويضات البرامجية!

بطاقات شكر باليد
إلى المذيعة صفاء أحمد: لأدائك في عيد الجيش في 1 آب.
إلى معدي شريط الواتس آب الذي فتح المجال للجنود للتواصل مع من يريدون في عيد الجيش عبر الفضائية.

أم كلثوم
إذاعة صوت الشعب، فعلت خيرا مع بث أغنيات لعمالقة الفن كسيدة الغناء العربي أم كلثوم في أوقات محددة!

انتباه!!
التقت إذاعة فرح إف.أم المذيع الإذاعي سمعان فرزلي، وهو ابن المذيع القدير المعروف رجا فرزلي، وكان ذلك في برنامج اسمه «ملك المايك»، مع جورج غرام. أثبت سمعان أنه جدير بهذا اللقب، وكانت عفويته في التعامل مع الأسئلة تؤكد مقدرته التي تتفوق على أدائه في البرامج الإخبارية والسياسية!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن