الأولى

تواصل الانسحابات من «هيئة التنسيق» المعارضة

أعلن عضو المجلس المركزي في «هيئة التنسيق الوطنية» بسام صقر انسحابه من الهيئة «لممارسات لا ديمقراطية وتنظيمية».
وقال صقر: رغم تمسكي وقناعتي برؤية ونجاعة هيئة التنسيق الوطنية، ورغم اعتزازي بالعمل مع مناضليها وقواعدها على مدى سنوات تأسيسها، أجد نفسي اليوم خارجها ليس تفارقاً سياسياً معها، إنما نتيجة لممارسات لا ديمقراطية وتنظيمية يقوم بها بعض النافذين في قيادة الهيئة، وكان آخرها محاولة النيل مني حين قمت بزيارة مدينة القامشلي بصفة شخصية ضمن وفد من نشطاء المجتمع المدني بغية الاطلاع على واقع الحال المدني والسياسي واللقاء مع قادة الإدارة الذاتية الديمقراطية، ومجلس سورية الديمقراطية.
وأوضح صقر أن الزيارة «تم تجييرها إلى غير الغاية التي تمت من أجلها، وتم إلقاء حجج واهية (لقاء الأكراد) وبشكل يتعارض مع تعزيز التشاركية بين أبناء الوطن الواحد، وتقوية اللحمة الوطنية بين أطياف الشعب السوري ومكوناته السياسية في هذه الظروف الاستثنائية والخطيرة التي تمر بها البلاد».
وسبق لرئيس مكتب الإعلام في الهيئة منذر خدام أن أعلن عن تجميد عضويته في نيسان الماضي قبل أن يؤكد انسحابه نهائياً في الثاني من الشهر الجاري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن