93 قتيلاً بتفجير تبناه داعش في باكستان

| وكالات

سقط أكثر من 93 قتيلاً و120 جريحاً بسبب تفجير انتحاري داخل مستشفى في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان.
وأكدت الشرطة أن الانفجار هو اعتداء انتحاري، وقال رئيس فريق تفكيك المتفجرات عبد الرزاق إن «الانتحاري كان يحمل نحو ثمانية كيلوغرامات من المتفجرات مع كرات حديدية» لإيقاع أكبر عدد من القتلى، وفق وكالة «شينخوا» الصينية، التي نقلت عن وزير الصحة في بلوشستان رحمت صالح بالوش إشارته إلى إعلان حالة طوارئ في جميع مشافي مدينة كويتا عاصمة بلوشستان لاستيعاب الأعداد الكبيرة للقتلى والمصابين.
وعقب التفجير أعلن فصيل «جماعة الأحرار» التابع لحركة «طالبان» الباكستانية، مسؤوليته عن الهجوم، لكن تنظيم داعش الإرهابي قال لاحقاً إنه يقف وراء التفجير.
وبحسب بيان لجماعة «الأحرار» أرسلته الأخيرة عبر البريد الإلكتروني إلى وسائل الإعلام حذرت من شن المزيد من الهجمات، مع الإشارة إلى أنه غالباً ما تتنافس المجموعات المسلحة في باكستان في إعلان مسؤوليتها عن الهجمات الكبرى.
واستهدف التفجير الانتحاري تجمع نحو مئة محام وصحفي وآخرين عند بوابة أحد المشافي لمرافقة جثمان المحامي البارز بلال قاسي الذي قتل في وقت سابق من صباح أول أمس.