الزراعات المنزلية على جدول اهتمامات اللاذقية

| اللاذقية- نهى شيخ سليمان

أكد محافظ اللاذقية خلال اجتماعه بأسرة اللجنة الزراعية في المحافظة ضرورة العمل الجاد وبشكل دائم لتذليل معوقات العمل أمام الفلاحين لتمكينهم من العطاء وزيادة الإنتاج، وقد ناقش المجتمعون مجالات العمل كافة المتعلقة بالعمل الزراعي فيما يخص الزيتون والحمضيات والتفاح، وتربية النحل والحرير، والثروة الحيوانية، والموارد المائية والقروض المصرفية وحصل موضوع الزراعات الأسرية على حيز كبير من الاهتمام، وتم طرح ثلة من المقترحات الهادفة لتطوير الإنتاج.
حول مجمل الطروحات والمقترحات المقدمة، أفاد مدير زراعة اللاذقية المهندس منذر خيربك بأن الاجتماع نوعي أتى بناء على كتاب وزير الزراعة لدراسة المرحلة القادمة في ظل هذه الظروف الاستثنائية لتحسين الواقع الزراعي على مستوى القطر وعلى مستوى محافظة اللاذقية، حيث تم خلال الاجتماع طرح مذكرة مديرية الزراعة الشاملة لكل المجالات، والهادفة لتطوير وتحسين نوعية الإنتاج في مجال الزيتون والحمضيات والتفاح باعتبارها محاصيل رئيسية على مستوى المحافظة، وكذلك موضوع الزراعة المحمية وموضوع تطوير النحل والحرير، إضافة للموضوع الأهم الذي يتم التركيز عليه حالياً وهو موضوع الزراعات الأسرية لما لها من أهمية في تحسين دخل المرأة، وتحسين وضع الأسر الريفية على مستوى المحافظة، وخاصة أن عدد الأسر الريفية العاملة في القطاع الزراعي يبلغ نحو 92 ألف أسرة، لافتاً للثروة الحيوانية نصيبها من الاهتمام حيث تضمنت المذكرة الكثير من المقترحات لتطوير قطاع الثروة الحيوانية لما له من أهمية خاصة في تحسين الوضع الغذائي للمواطنين، وتطوير وتنمية قطاع الثروة الحيوانية على مستوى الأبقار والأغنام والنحل، مع اقتراح لإحداث بعض وحدات التصنيع الصغيرة التي تساعد الإخوة الفلاحين على امتصاص العرض الزائد لمنتجاتهم، وفضلاً عن ذلك تم اقتراح إقامة مسلخ بلدي مع براد لامتصاص موضوع الفائض في الدواجن لبعض الحالات، ولفت م. خيربك إلى بعض الطروحات المتعلقة بالموارد المائية فيما يخص الري الحديث، وجمعيات الموارد المائية، كذلك موضوع المصرف الزراعي بالنسبة لقروض التمويل الصغير ورفع سقف القروض وزيادة القيمة التخمينية للعقارات، موضحاً أن الاجتماع سيخرج بمجموعة من المقترحات سوف ترفع بدورها إلى وزارة الزراعة لتأخذ طريقها للتنفيذ، وخاصة أن المحافظة بحاجة ماسة لجميع المشاريع المطروحة وللكثير منها.