سورية

بهدف تعويم رئيسه سياسياً … «سورية للجميع» يطرح خطة للحل يخير بين «قبولها» أو «الفصل السابع»

| وكالات

أعلن «حزب سورية للجميع» عن تعميمه على قادة الدول الكبرى ورؤساء الحكومات خطة لحل الأزمة السورية خلال خمس سنوات تتضمن تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية تشرف عليها منظمة الأمم المتحدة بحضور مراقبين دوليين وسوريين، واللجوء إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، في حال رفض الأطراف الالتزام بها. وخلال الأزمة المستمرة منذ أكثر من خمس سنوات شكل العديد من المعارضين أحزاب سياسية في الخارج يسعون من خلالها لتعويم أنفسهم وأخذ أدوار البطولة وقد يكون بعضهم مدفوعاً بأجندات دولية خارجية.
وتقضي الخطة التي سماها الحزب «خطة خطاب 2017-2022»، وفق ما ذكرت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بدعوة المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة إلى محادثات خاصة برئاسته وحضور رئيس الحزب محمد عزت خطاب، وتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية بحضور مراقبين دوليين وسوريين، يشارك فيها السوريون في الداخل والخارج، وفي حال رفض الأطراف الالتزام بالخطة يتم اللجوء إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وفي حال استخدام حق النقض «الفيتو» تنفذ الخطة بالقوة ودون الرجوع لمجلس الأمن، وذلك للتفرغ لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي.
ويقترح الحزب الذي تم تأسيسه في 23 نيسان 2009 في باريس، إيجاد حل للأزمة السورية من دون أي تدخل عربي، إقليمي أو دولي إلى أن يتم تنفيذ خطته برعاية من منظمة الأمم المتحدة وإشراف شخصي من مبعوثها الخاص إلى سورية بعد دراستها بمعية فريقه في الهيئة الأممية باعتبارها رؤية طموحة ومعقولة وحلاً واقعياً سيمكن من إنهاء الحرب المشتعلة في سورية ووقف نزيف الدم السوري. وسيكون على خطاب راعي المبادرة شرح جميع فقرات وبنود الخطة خلال المحادثات بهدف إقناع جميع المشاركين بالمشروع وجدواه وسبل تنفيذه، وأيضاً كيفية تمويل تطبيقه من ماله الخاص دون الحاجة إلى أي مساعدة مالية خارجية من أي جهة سواء كانت مؤسسات خارجية أو حكومات أجنبية.
وحسبما ذكر الحزب، فإن خطته التي أعلنها جاهزة للدخول حيز التنفيذ في أقرب الآجال بكل نزاهة من دون إهدار للوقت ولوقف إزهاق مزيد من الأرواح وسفك الدماء بين أبناء الوطن الواحد، ومن دون حاجة لإقامة مؤتمرات مانحين وجمع أموال وتبرعات، بعد أن تعهد خطاب بتمويلها كاملة من ماله الخاص مع إعطاء الأولوية لمسألة عودة النازحين إلى الديار تليها سلسلة خطوات على درب سلام سوري شامل مديد تقوده نحو بناء بلد الحق والقانون والديمقراطية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن