شؤون محلية

لا منغصات.. لا مشكلات.. استلام 32 ألف طن من القمح في مراكز حماة

حماة – محمد أحمد خبازي: 

كيف تجري عمليات استلام محصول القمح في محافظة حماة؟
للإجابة عن هذا السؤال، كان لا بد من جولة على بعض مراكز تسويق الحبوب القريبة من مدينة حماة ولقاء الفلاحين، الذين أبدوا نوعا من الارتياح في هذا الموسم التسويقي، الذي يسير حتى اليوم وفق الخطط الموضوعة، وبمنأى عن أي منغصات تستحق الذكر.
فقد أكد العديد من المزارعين، أن تسليمهم محصولهم للمراكز يتم بشكل جيد، فلا معاناة ولا ابتزاز ولا رشاوى لتسهيل عمليات تسليمهم القمح، ولا تجاوزات في الدور، فالجميع منضبطون، ولا مظاهر سلبية تسيء إليهم أو إلى موسم التسويق بشكل عام.
بعض رؤساء المراكز أكدوا لـ«الوطن» أن إقبال الفلاحين يعد جيداً في هذا الموسم، ولديهم رغبة كبيرة لتسليم محصولهم للدولة – على الرغم من محاولات إغرائهم من تجار السوق السوداء.
وقد أكد عدد من الفلاحين لـ«الوطن» أن تسليمهم محاصيلهم يتم بشكل جيد ودون أي منغصات أو ابتزاز، والعاملون في مراكز التسويق يقومون بواجبهم خير قيام.
وهو ما أكده أيضاً عزمي باكير مدير فرع مؤسسة الحبوب بحماة، الذي قال: إن عمليات الاستلام تتم بوتيرة جيدة ويتوقع أن تزيد الكميات الموردة نظراً للإقبال على التسليم من المزارعين، ومعدل الاستلام اليومي في تزايد مستمر حتى وصل أمس إلى 5500 طن باليوم.
وأضاف باكير: محصول الفلاحين يتم استلامه في 10مراكز حبوب هي «حماة ومحردة والسقليبية وشطحة وجب رملة ومعردس وكفربهم وسلمية وسلحب إضافة إلى قلعة المضيق» في حين يتم استلام الشعير بمعدل يومي بين 10إلى 15 طناً وفي ثلاثة مراكز هي سلمية وحماة إضافة إلى سلحب.
وقد تجاوزت كميات القمح المسوقة إلى مراكز الحبوب منذ بداية موسم التسويق وحتى صباح الثلاثاء 32 ألف طن.

وقد تفقد مصطفى سكري أمين فرع حماة لحزب البعث والدكتور غسان خلف محافظ حماة، عمليات استلام المحصول في مراكز تسويق الحبوب في جب رملة والسقيلبية وسلحب والتي تسير وفق ما هو مخطط لها.
وأكدا ضرورة تذليل جميع المعوقات التي تعترض تسويق الأقماح – إن وجدت – تسهيلاً على الفلاحين في تسليم محاصيلهم من الأقماح. ‏‏
وقال سكري: إن محافظة حماة اتخذت كل الإجراءات والتدابير التي من شأنها إنجاح موسم تسويق الحبوب لهذا العام، وتعويض موسم العام الماضي الذي شهد شحاً في الإنتاج نتيجة موجة الجفاف وانحباس الأمطار، إضافة إلى الظروف والأوضاع الراهنة. ‏‏
وأكد الدكتور خلف أن استلام القمح في مراكز تسويق الحبوب لدى الدولة ستبقى أولوية لها لضمان استقرار الأمن الغذائي للمواطنين رغم كل محاولات المجموعات الإرهابية المسلحة، وأعداء سورية عرقلة هذه الإستراتيجية بهدف تجويع المواطنين السوريين وإذلالهم.
وقال: إن المسلحين ومن يدعمهم سيفشلون في تحقيق مخططاتهم وستظل سورية صامدة في وجه الإرهاب والإرهابيين مهما اشتدت الضغوط والمؤامرات والاعتداءات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن