الأولى

ترامب: كلينتون أسست داعش.. والأمم المتحدة تدعو لهدنة في حلب.. و«لا حديث عن إلغاء جنيف» … موسكو: الدول الغربية فشلت بفصل «المعتدلين» عن المتطرفين

| وكالات

أكدت الأمم المتحدة أن الحديث حالياً لا يدور عن إلغاء المحادثات السورية التي يفترض أن تجرى في نهاية آب في جنيف، مطالبة بإعلان هدنة إنسانية عاجلة في حلب، على حين أكدت موسكو أن الدول الغربية تحاول صرف الأنظار عن فشلها في فصل «المعتدلين» عن المتطرفين، فيما دعا المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب لمنح منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون جائزة «كمؤسسة» لتنظيم داعش الإرهابي.
وأمس ردت جيسي شاين السكرتيرة الصحفية للموفد الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي مستورا على تساؤل أحد الصحفيين في جنيف بأنه إذا لم يتوقف القتال الدائر في سورية قبل نهاية آب الجاري هل سيعني ذلك أنه لن يتم استئناف المفاوضات بين الأطراف السورية المتناحرة؟ وقالت: «لا أعتقد أننا وصلنا إلى ذلك»، فيما أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن بلاده تدعو لاستئناف الحوار السوري دون شروط مسبقة.
في المقابل رجحت صحيفة «العربي الجديد» القطرية والداعمة للمعارضة، استئناف مؤتمر جنيف الشهر المقبل عقب عرض «الهيئة العليا للمفاوضات»، خلال اجتماع وزراء خارجية «مجموعة أصدقاء الشعب السوري» في لندن رؤيتها الكاملة للحل السياسي في سورية.
في غضون ذلك عقد مجلس الأمن الدولي جلسة غير رسمية لبحث الوضع الإنساني في حلب، اتهم خلالها نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف الدول الغربية بمحاولة صرف الأنظار عن فشلها في فصل «المعتدلين» عن المتطرفين عبر الدعوة للجلسة.
وفيما اعتبرت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة سامنثا باور أنه «إذا استمر القتال يتوقع حرمان المدنيين في كلا الجانبين من المساعدة الأساسية التي يحتاجونها، ولا يمكن أن نسمح بحدوث ذلك»، حذر نائب السفير الفرنسي أليكسس لاميك، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، من أن «حلب قد تصبح مقبرة لعملية فيينا» في إشارة إلى محادثات جنيف.
وبينما أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سورية يعقوب الحلو والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأزمة السورية كيفين كنيدي في بيان مشترك أن مليونين من سكان حلب يعيشون من دون ماء ولا كهرباء، دعا المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ينس لايركي إلى تطبيق وقف إطلاق نار «إنساني عاجل» في حلب، لمدة 48 ساعة خلال أسبوع.
من جانبه كشف المندوب الروسي لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة بجنيف أليكسي بورودافكين بأن عسكريين روساً وأميركيين بمشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة يبحثون في جنيف «وقف إطلاق النار في حلب».
وفي واشنطن أكد ترامب أن أنشطة منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون عندما كانت وزيرة للخارجية «أدت إلى تعزيز مواقف المتطرفين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، داعياً إلى منحها «جائزة كمؤسسة لداعش».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن