الخبر الرئيسي

المحيسني تسلل إلى الأحياء الشرقية «لرفع المعنويات» … موسكو: تهدئة لثلاث ساعات يومياً بحلب.. و7 آلاف إرهابي يحتشدون قربها

| الوطن – وكالات

أعلنت موسكو عن هدنة إنسانية لـ3 ساعات يومياً بحلب تبدأ اليوم لإيصال المساعدات الإنسانية، مؤكدة أن «قرابة 7 آلاف إرهابي يحتشدون على تخوم المدينة» الشمالية، التي حاول القاضي الشرعي في ميليشيا «جيش الفتح» السعودي عبد اللـه المحيسني رفع معنويات مسلحيها وخاصة في الأحياء الشرقية، عندما تمكن أمس من التسلل إلى تلك الأحياء.
وقال رئيس إدارة العمليات في هيئة أركان القوات المسلحة الروسية، الفريق سيرغي رودسكوي في بيان أمس: إنه حدد، ابتداءً من اليوم الخميس، «فترات خاصة من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الواحدة بعد الظهر حسب التوقيت المحلي، سيتم خلالها تعليق كل العمليات القتالية والقصف الجوي والمدفعي لضمان سلامة مرور القوافل إلى حلب، على أن يؤخذ بعين الاعتبار الظروف المترتبة».
وأكد الفريق الروسي أن بلاده مستعدة «مع السلطات السورية لضمان نقل المساعدات الإنسانية لسكان حلب لجميع المنظمات المعنية»، وأشار إلى أن روسيا تؤيد مقترحات الأمم المتحدة حول الرقابة المشتركة على إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان حلب.
وحول العملية الإنسانية الروسية السورية في المدينة أوضح رودسكوي «جميع الممرات الإنسانية السبعة التي عينت لخروج السكان المدنيين والمسلحين الراغبين في إلقاء السلاح، مفتوحة وتعمل على مدار الساعة، وبالقرب منها هناك سيارات إسعاف، ونشرت نقاط لتوزيع الطعام الساخن، وهناك احتياطات من مياه الشرب والأغذية».
وأضاف: إن عدة فصائل مسلحة خرجت من حلب عبر الممر الإنساني الإضافي بالقرب من طريق الكاستيلو، مؤكداً أن «عدة فصائل مسلحة، أدركت عدم وجود أي آفاق لمواصلة العمليات القتالية، قد غادرت الأحياء الشرقية من المدينة مع سلاحها، مستخدمة هذا الممر».
ويأتي إعلان الهدنة بعد يوم من كشف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين وفق وكالة «رويترز» أن الولايات المتحدة وروسيا تبحثان «بشكل عملي جداً» في مدينة جنيف السويسرية، كيف يمكن إيصال المساعدات إلى حلب، مشدداً على أن بلاده تريد التأكد من إمكانية إدخال المساعدات الإنسانية على أساس دائم، بما في ذلك من خلال طريق الكاستيلو.
من جهة أخرى أكد رودسكوي أن قرابة 7 آلاف إرهابي يحتشدون على تخوم مدينة حلب، موضحاً أن «مناطق جنوب غرب حلب تقع تحت تأثير نيران القوات الحكومية بشكل دائم، وهذا يحول دون إيصال المساعدات إلى الإرهابيين الموجودين في الجزء الشرقي من حلب».
في الأثناء نقل نشطاء على فيسبوك صوراً ومقاطع فيديو أكدوا أنها لشرعي «الفتح» عبد اللـه المحيسني بعدما نجح بدخول الأحياء الشرقية من مدينة حلب، «عبر الفتحة التي استطاع «جيش الفتح» شقها وفك الحصار عن حلب» في محاولة «لرفع معنويات الميليشيات المسلحة التي لم تتمكن من تأمين الطريق بالكامل إلى الأحياء الشرقية» بحسب صفحات مؤيدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن