رياضة

ماذا تتمنى كوادرنا من المؤتمر السنوي؟ … دوري جديد ودعم الأندية والمنتخبات

| نورس النجار

قبل انطلاق المؤتمر السنوي لاتحاد كرة القدم استطلعت «الوطن» آراء بعض كوادرنا الكروية حول المؤتمر وماذا تتمنى أن يصدر من قرارات.
الحلقة الأولى في مادتنا تحدث فيها الضيوف عن ضرورة تحديث الدوري وتغيير شكله ليكون متلائماً مع الأزمة أولاً والتطوير ثانياً، لأن شكل الدوري الحالي أوصل الدوري إلى الدرك الأسفل، آراء ما في جعبتنا لهذا اليوم.

مهم وعاجل
الكابتن حسان صياد مدرب فريق الكسوة يؤكد ضرورة إعادة النظر بنظام الدوري لكل الدرجات لإعادة الهيبة للكرة السورية التي فقدت الكثير من بريقها وبالذات دوري الدرجة الأولى الذي صار فيه عدد الفرق كبيراً جداً، حيث صارت قاعدة الهرم أصغر بكثير من قمته، والدليل أن عدد أندية الدرجة الثالثة المشاركة هذا الموسم أقل من عدد أندية الدرجة الأولى.
واقترح شكل الدوري حسب التالي: إجراء دوري تصنيفي تشارك فيه كل الأندية بمختلف درجاتها الحالية، واستناداً إلى ما يتمخض عنه الدوري يتم توزيع الفرق على الشكل التالي:
أولاً: دوري الدرجة الأولى 12 أو 14 فريقاً.
ثانياً: دوري الدرجة الثانية 20 فريقاً على مجموعتين.
ثالثاً: دوري الدرجة الثالثة باقي الفرق على مجموعات.
رابعاً: يراعى عند توزيع المجموعات المناطق الجغرافية تخفيفاً للنفقات، البدء بالتغيير هذا الموسم أمر ضروري وعاجل، وهو أفضل من الانتظار، فإن تصل متأخراً خير من ألا تصل.
خارج الدوري أجد من الضروري العناية بالمدربين وإرسالهم إلى دورات خارجية وفترات تعايش مع مدربي الأندية العربية والعالمية المشهود لهم، وذلك لتطوير كوادرنا، وكل ذلك لأجل كرتنا التي تتطور مع تطور مدربينا.
روزنامة

أكد الكابتن أنس مخلوف مدرب الجيش والمنتخب سابقاً ضرورة وضع روزنامة ثابتة للنشاط الداخلي لا تتعارض مع الروزنامة الخارجية، وأهمية ذلك يعود على المدرب الذي يضع خطته وفق البرنامج الثابت الموضوع، لأن أي تغيير في برنامج الدوري سينعكس على الخطة التدريبية سلباً.
من جهة ثانية لا بد من إعطاء الفرق فترة راحة في الدوري المضغوط ليتمكن المدرب من معالجة أخطاء الفريق واللاعبين، وليتمكن اللاعب من الاستشفاء من الإصابات العضلية وغيرها، والوقت المناسب هو منتصف كل مرحلة حيث تعطى الفرق راحة لمدة أسبوع أو عشرة أيام على الأقل.

المصلحة العامة
مدرب المجد الكابتن هشام الشربيني يرى أن المؤتمر السنوي لاتحاد كرة القدم هو مسؤولية تقع على عاتق أعضاء المؤتمر الذين سيرسمون شكل الموسم القادم، وسيدفعون كرتنا بقراراتهم إلى الأمام أو إلى الوراء.
بالدرجة الأولى يجب أن تصب المقترحات بالشأن العام لا بالشأن الخاص، فالمقترحات وخاصة التي تتعلق بالدوري ونظام المسابقة يجب أن يخدم الجميع، لا أن تكون موضوعة لخدمة بعض الأندية على حساب أندية أخرى.
لذلك يجب أن تكون المقترحات المتعلقة بالدوري إيجابية تدفع الدوري إلى الأمام، لأن الدوري الممتاز يفرز منتخباً ممتازاً، وتشجيع القواعد وإجراء مسابقات جدية لها، يسهم في صنع منتخبات قاعدية متطورة المستوى.

أربعة فرق
ماهر السيد لاعبنا الدولي السابق: يقترح إقامة الدوري كالسابق على الطريقة ذاتها، على أن يصعد إلى الدور النهائي الفرق الأربعة من كل مجموعة، وليس ستة فرق.
وأن نجري المباريات النهائية من مرحلتين ذهاباً وإياباً وذلك ضماناً للعدالة وتكافؤ الفرص، فكما نعلم فإن الوحدة خسر الدوري جراء تعادله مع المحافظة ولو كان هناك مباريات إياب ربما اختلفت الصورة.
المقترح هذا فضلاً عن كونه يمنح الفرق كلها حظوظاً متساوية فهو أيضاً يرفع من عدد المباريات التي يلعبها كل فريق وهو أمر ضروري لتطوير كرة القدم ورفع مستوى اللاعب من خلال رفع عدد المباريات التي يلعبها في الموسم الواحد.
من جهة أخرى آمل من المؤتمر إلغاء نقاط التمايز، فلا أظن أنها مفيدة.

الدعم المالي
الكابتن عبد الحميد الخطيب مدرب جبلة ومساعد مدرب المنتخب السابق، يرى أن مراعاة العدالة بين الأندية أمر ضروري وكذلك مراعاة ظروف الأندية، ودعم كل ناد حسب ظروفه، فهناك أندية فقيرة تحتاج إلى دعم، وهناك أندية كبيرة قادرة على القيام بنشاطاتها وحدها.
أيضاً لا بد من مساعدة الأندية على إيجاد أماكن للتدريب وذلك بالتعاون مع فروع المحافظات.
الموضوع المادي هو الأساس في تطوير كرة القدم، لذلك لابد من رفع الإعانات المالية للفرق قبل بدء الموسم الكروي لتتمكن الفرق من تحضير وتجهيز فرقها للدوري.
أخيراً فمن الضروري أن تلعب الفرق على أرضها وهو أفضل من إقامة الدوري في محافظتين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن