«الهلال الأحمر» التركي يرسل قافلة مساعدات إلى سورية

| وكالات

تستمر تركيا بخطواطها الاستفزازية التي تمثل خرقاً للقوانين والاتفاقات الدولية، حيث أرسل الهلال الأحمر التركي، قافلةً من المساعدات الإنسانية إلى الأراضي السورية، دخلت من معبر «أونجو بنار» المقابل لمعبر «باب السلامة» شمالي حلب، دون أي تنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري.
وقامت تركيا في السابق بالتخفي تحت لصاقات وشعارات المساعدات الإنسانية وأرسلت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المخفية ضمن شاحنات مخصصة لنقل المساعدات الإنسانية إلى أذرعها في حلب وغيرها من المناطق السورية المتمثلة بالتنظيمات المسلحة والإرهابية.
وكشف حقيقة تلك الشحنات حينها عناصر في «الجندرما» (قوات حرس الحدود) التركية ونشر عنها صحفيون أتراك، زج بهم رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان في السجون.
وذكر رئيس الهلال الأحمر التركي هاكان صاري، وفق ما نقلت شبكة «الدرر الشامية» الإخبارية المعارضة، أن عشر شاحنات محمَّلة بالمواد الإنسانية دخلت الأراضي السورية، وسيتم توزيعها على العائلات في المناطق الشمالية لمدينة حلب، أي العائلات التي تسكن في أماكن تسيطر عليها التنظيمات المسلحة المدعومة والممولة من نظام حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا. وأشار صاري إلى أن الجمعية (الهلال الأحمر التركي) أرسلت منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية تموز الماضي 2130 شاحنة مساعدات، 75% منها مواد غذائية، و15% مستلزمات طبية، و10% مستلزمات أخرى، لافتًا إلى أن 699 مانحًا قدموا تلك المساعدات، منها 314 تبرعات فردية، و355 تبرعات من مؤسسات. وفي الإطار ذاته، وبالأسلوب نفسه المخالف للقوانين والاتفاقات الدولية، دخلت قافلة من المساعدات الإنسانية الخميس الفائت إلى الأحياء الشرقية لمدينة حلب، مقدمة من الهلال الأحمر القطري، والمؤسسة الدولية للتنمية الاجتماعية.