سورية

في إطار الحرب النفسية.. «المرصد»: ضحايا الأزمة تجاوزوا 230 ألف قتيل

 وكالات: 

تواصل العديد من الجهات المعادية لسورية استخدام جميع الوسائل الممكنة لتسعير الأزمة في سورية، ابتداءً بتسليح وتسهيل تدفق الإرهابيين والأسلحة إلى سورية، وليس انتهاءً باستخدام الإعلام والإشاعات والحرب النفسية وتزوير الحقائق وذلك عبر إعلانهم عن تزايد أعداد ما يسمونه «ضحايا الأزمة» بشكل مطرد وفق إحصاءاتهم التي لا تعتمد أياً من الأساليب المهنية والتوثيق الدقيق.
وفي هذا الإطار أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أمس، أن عدد ضحايا الأزمة في سورية الذين سقطوا منذ منتصف آذار 2011 حتى تاريخ الثامن من حزيران الجاري، ارتفع إلى أكثر من 230 ألف قتيل، أغلبيتهم من حاملي السلاح، وبينهم نحو 11500 طفل، بحسب آخر إحصاء للمرصد. ويقول المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له ويعتمد على أناس عاديين ومن يسميهم «ناشطين على الأرض» لجمع معلوماته، أنه وثق «مقتل 230 ألفاً و618 شخصاً» منذ انطلاق الأزمة.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن بحسب وكالة «فرانس برس» أمس، أن القتلى هم 69494 مدنياً و41116 من «المسلحين السوريين المعارضين» والأكراد، و31247 من الأجانب معظمهم جهاديون، و49106 من القوات الحكومية و36464 من المسلحين الموالين لها، و3191 من مجهولي الهوية.
وأحصى المرصد مقتل 11493 طفلاً، و7371 أنثى فوق سن الثامنة عشرة، بين القتلى المدنيين.
وقال المرصد: إن قتلى المسلحين يتوزعون بين 38592 من المسلحين السوريين الذين حملوا السلاح في صفوف المجموعات المسلحة وحتى الجهادية منها، و2524 من الفارين من الجيش.
وأشار إلى أن هناك الآلاف مصيرهم مجهول، فقدوا أو انقطع الاتصال بهم خلال معارك في مناطق عدة، ونتيجة ذلك، يرجح المرصد أن يكون عدد القتلى أكثر من ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن