سورية

في ظروف الفلتان الأمني وانتشار قطاع الطرق … اجتماع للتنظيمات المسلحة في القنيطرة بهدف التوحّد

| وكالات

عقدت التنظيمات الإرهابية والمسلحة بمحافظة القنيطرة اجتماعاً تشاورياً، ضمّ عدداً من ممثلي تلك التنظيمات بالمحافظة، بهدف توحيد هذه التنظيمات والتنسيق بينها.
ونقل موقع «الحل السوري» الإلكتروني المعارض، عن ناشط إعلامي يدعى رامي الحمد، أن الاجتماع حضره «عدد كبير من مُمثلي الفصائل المسلحة، حيث اتفق الجميع على ضرورة توحيد الفصائل عسكرياً وأمنياً، من خلال إقامة غرفة عمليات عسكرية مشتركة، وتشكيل كتيبة أمنية من تلك الفصائل، وتفعيل الحواجز الأمنية بالمحافظة، لما لها من دور كبير ببث الأمن والطمأنينة لدى المواطنين (حسب زعمه)، واعتقال أي شخص يثبت ارتباطه بتنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية وتسليمه لما تسمى «دار العدل»، إضافة للتنسيق العسكري والأمني مع التنظيمات المسلحة بمحافظة درعا». وأضاف الحمد: إن المجتمعين اتفقوا على إعادة تفعيل ما تسمى «محكمة العشة»، من خلال دعمها عسكرياً وأمنياً وقضائياً، وتشكيل لجنة من الفصائل المسلحة لمتابعة النقاط المطروحة سابقاً خلال مدة لا تزيد على الشهر.
ووفقاً للموقع، يأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي تشهد فيه مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية والمسلحة بالمحافظة حالة من الفلتان والتدهور الأمني الكبير، وانتشار قطاعي الطرق بين البلدات، في ظل عجز هذه التنظيمات عن وضع حد لهذه التجاوزات.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن