الأولى

أحبط 3 محاولات تسلل لداعش بحمص.. وميليشيا «قسد» عينها على الباب … الجيش يصد 3 هجمات بحلب.. ويتقدم بداريا

وسع الجيش العربي السوري سيطرته جنوب غرب حلب، وصد هجومين متتاليين على حي الزهراء شمال غرب المدينة، وثالث على معمل الإسمنت جنوب شرقها شنتها ميليشيا «جيش الفتح»، بموازاة إحباط ثلاث محاولات تسلل لتنظيم داعش الإرهابي بريف حمص، وتقدم في داريا بغوطة دمشق الغربية، على حين أعلنت «قوات سورية الديمقراطية» المدعومة أميركياً نيتها تحرير مدينة الباب الواقعة شمال شرق حلب من داعش بعدما طردت التنظيم يوم الجمعة الماضي من مدينة منبج.
وباغت الجيش وحلفاؤه المسلحين المتمركزين جنوب مشروع الـ1070 باتجاه مدرسة الحكمة بعملية مهد لها نارياً بشكل كثيف وبسط نفوذه على 25 كتلة بناء جديدة ليحرم مسلحي «الفتح» من خط إمدادهم المتجه من «الحكمة» نحو كليتي المدفعية والتسليح حيث جدد الجيش قصفه العنيف داخلهما وفي محيطهما مكبداً المسلحين خسائر كبيرة بشرية وعسكرية ومنعهم من الاتصال مع خطوط إمدادهم الخلفية، بحسب مصدر ميداني تحدث لـ«الوطن».
ولإشغال الجيش عن العملية العسكرية التي تستهدف تطهير مجمع الكليات الحربية ومنطقة الراموسة والنقاط التي سيطر عليها المسلحون في المحورين الجنوبي والجنوبي الغربي للمدينة، شن مسلحو «الفتح» هجومين جديدين على القوس الشمالي الغربي للمدينة والممتد من «إكثار البذار» وجمعية المالية ومدفعية حي الزهراء إلى مجمع الفاميلي هاوس جهة الغرب وتمكن الجيش من تدمير عربتين مفخختين بالقرب من مستديرة المالية قرب مدرسة الطبري قبل وصولهما لأهدافهما.
وأكد مصدر ميداني لـ«الوطن» مقتل ما لا يقل على 15 انغماسياً من «فتح الشام» (النصرة سابقاً) وميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» كانوا يتحضرون لشن هجوم باتجاه حي الزهراء ووقعوا في مرمى نيران الجيش والقوات الرديفة إثر تفجير المفخختين، لافتاً إلى أن سلاح الجو في الجيش وجه ضربات موجعة لفلول المسلحين وأغار على خطوط إمدادهم في ريف حلب الغربي.
ونفى مصدر ميداني من «لواء القدس» في تصريح لـ«الوطن» صحة أنباء روجها مسلحون عن سيطرتهم على أجزاء من معمل الإسمنت وقال: إن الجيش السوري صد الهجموم وفرض طوقاً نارياً حول المعمل بينما تواصلت الاشتباكات في محيطه حتى لحظة تحرير الخبر.
أما في حمص فقد ذكر مصدر عسكري في المدينة لـ«الوطن»، أن الجيش تصدى لثلاث محاولات تسلل لداعش الأولى من جهة قرية العامرية باتجاه قرية عين الدنانير بريف حمص الشمالي الشرقي، والثانية من محور قرية أبو جريص باتجاه بلدة جب الجراح، أما الثالثة فكانت من محور قرية مسعدة باتجاه بلدة المسعودية في ريف حمص الشرقي.
إلى ريف العاصمة الغربي، وحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، فإن الجيش اشتبك مع «الفصائل المقاتلة والإسلامية» في محيط وأطراف مدينة داريا، ناقلاً «معلومات مؤكدة» عن تمكن الجيش من «التقدم في أبنية بأطراف المدينة».
وفي الأثناء أعلنت «قوات سورية الديمقراطية» (قسد) في بيان نقلته وكالة «فرانس برس»: «تشكيل المجلس العسكري لمدينة الباب الهادف لتحرير أهلنا من مرتزقة داعش على غرار مجلس منبج العسكري الذي حرر منبج»، لافتة إلى أن المجلس العسكري الجديد «يضم سبعة فصائل».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن