سباق ثنائي
المحرر الرياضي
سقط بايرن ميونيخ أمام ضيفه دورتمند في نصف نهائي كأس ألمانيا ليتبخّر حلم المدرب غوارديولا الذي كان يمني النفس بثلاثية تاريخية تعزز مكانته في جدران اليانز آرينا وجاء الخروج بعد ساعات من تصريح بكنباور بأن غوارديولا جوهرة نادرة غنمها البافاري، وبالتأكيد سيعيد حساباته بعد خسارة أول ألقاب الموسم.
القاصي والداني يعلم أن المطلوب من غوارديولا ليس الألقاب المحلية فحسب بل اللقب الأوروبي، فما بالنا بحلول الخسارة أمام الجماهير المتيمة العاشقة التي ترى الوصافة فشلاً في أي زمان ومكان؟
الآن سباق الثلاثية بات ثنائي الجانب، فبرشلونة الذي يدين لمثلث الرعب ميسي ونيمار وسواريز بالكثير الأقرب لبلوغ المرام وتحقيق الأحلام وتبديد الأوهام، فبطولة الدوري أقرب إليه ولقب الكأس يناديه والشامبيونز ليغ يحاكيه.
والنادي الآخر هو يوفنتوس الذي يعد العدة للاحتفال بلقب الكالتشيو للمرة الرابعة توالياً، وحجز مكانه في نهائي الكأس المحلية عن جدارة واستحقاق وأعاد الهيبة لنفسه وللأندية الإيطالية على الصعيد الأوروبي، والأمنيات والتطلعات باتت كبيرة حتى ولو كان المنافس الملكي المدريدي حامل اللقب.
تاريخياً سبق لبرشلونة أن حاز الثلاثية في عام السعد، العام الذي جعل غوارديولا مدرباً عالمياً يشار إليه بالبنان 2009 بينما نادي السيدة العجوز ينشد ذلك وهو الذي عجز عن دخول لوحة الشرف في أفضل حالاته، والامتحان المتبقي إنجاز مهمة الشامبيونز ليغ وأندية كثيرة عانقت اللقب بظروف أقل جودة كبورتو البرتغالي 2004 وليفربول 2005 وتشيلسي 2012 ولذلك قد نشهد دخول تاريخ جديد وصناعة مجد تليد.
القائمة السباعية تضم السلتيك 1967 وأياكس 1972 وآيندهوفن 1988 ومان يونايتد 1999 وبرشلونة 2009 والإنتر 2010 والبايرن 2013 فهل من بطل جديد أم إن للريال والبايرن الكلمة الفصل؟