المهندس مفيد مزيك مشرفاً لسلة الاتحاد
| حلب – فارس نجيب آغا
تطورات جديدة شهدتها سلة نادي الاتحاد فبعد خلاف بوجهات النظر حول أحقية الإشراف على فريق الرجال مع امتدادها لبضعة أسابيع دون التوصل لحل مع خلط للأوراق وعدم وجود بصيص أمل لحل ينهي هذا الجدل نتيجة تمسك عضو مجلس الإدارة المهندس سيف الدين الحسن بموقعه وعدم التنازل عنه كمشرف لكل الفئات ودخول المهندس مفيد مزيك على خط الدعم المادي والفني من خلال انتداب عدد من اللاعبين يبرز في مقدمتهم (وائل جليلاتي العائد لناديه من الوحدة، أنطوني بكر القادم من الجلاء، محمد شاهين القادم من الحرية، أصيل السعيد برسم الإعارة من نادي الجيش)، وهناك مساع للظفر بخدمات عدد من اللاعبين الذين مازالت قنوات الحوار مفتوحة معهم لكسبهم ضمن الجوقة الاتحادية.
إذا المهندس مزيك يسعى لإعادة أمجاد النادي كما السابق وسد جميع الثغرات ودعم الفريق بلاعبين عبر طموح للفوز بإحدى البطولتين (دوري، كأس) والنظر لما بعد ذلك من خلال المشاركة خارجياً كما يصلنا وهو جاهز لأي شيء تطلبه السلة الاتحادية وسيكون رهن الإشارة، طبعاً من هنا فلا بد أن نشير لضرورة وجود شخصيات كهذه تدعم الأندية عطفاً على الظروف الراهنة الصعبة التي تخيم على مجمل الأندية، بينما لن نبخس حق المهندس الحسن، لكن الاحتراف بحاجة إلى مال وهو ما لم يتمكن من توفيره خلال الموسم المنصرم، لذلك كان لابد من الوقوف مع الذات وإفساح المجال تلقائياً لزميله الوافد الجديد لمجلس الإدارة عل ما لم يحققه هو يتمكن المزيك من تحقيقه.
القضية حلت في الجلسة الأخيرة وذلك بوجود رئيس مكتب الشباب بفرع الحزب محمد صالح ورئيس اللجنة التنفيذية أحمد منصور حيث تم إسناد مهمة الإشراف على فريق الرجال للمهندس مزيك بينما تكفل المهندس الحسن ببقية الفئات وسط حل يرضي الطرفين، ولذلك سلة الاتحاد مقبلة على تحد كبير هذا العام فعملية الدعم بأوجها من النواحي كافة ودعم الفريق بلاعبين جدد سيكون له مردود إيجابي من خلال امتلاك قوة ضاربة يتوقع أن تحقق شيئاً بعد سنوات من الوصول لدرجة الحسم في البطولتين والخروج دون أي مكسب يسجل لسلة الإتحاد.