سورية

ديمبسي يزور إسرائيل لمناقشة الأوضاع في سورية وإيران…الموفد الأميركي إلى سورية يغادر منصبه

عين الرئيس الأميركي باراك أوباما موفد الولايات المتحدة إلى سورية دانيال روبنشتاين سفيراً لبلاده لدى تونس. وقال البيت الأبيض في بيان له: إن روبنشتاين سيغادر منصبه الذي يشغله منذ آذار 2014 بعد أن تعين الإدارة الأميركية خلفاً له.
ويشير هذا التعيين إلى الأهمية الإستراتيجية المتنامية لتونس وخاصة بعد أن كان أوباما قد وصفها في وقت سابق خلال زيارة رئيسها لواشنطن بأنها «حليف رئيسي غير عضو في الحلف الأطلسي».
يذكر أن روبنشتاين يجيد اللغة العربية بطلاقة حسب ما نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية وأنه عمل سابقاً في السلك الدبلوماسي في عدد من عواصم الشرق الأوسط كعمان ودمشق والقاهرة وتونس وبغداد ولدى «إسرائيل».
في الأثناء، ذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» الإسرائيلية، أمس، أن رئيس أركان القوات الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي، وصل أول من أمس إلى إسرائيل، كضيف لدى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال جادي ايزنكوت.
وسيلتقي ديمبسى خلال الزيارة مع وزير الدفاع موشيه يعالون، ومع مسؤولين كبار في وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وسيناقش ديمبسي مع المسؤولين العسكريين الإسرائيليين التعاون بين الجيشين والتحديات الأمنية المشتركة، وبينها الوضع في سورية والتعامل مع إيران.
وفي سياق ذي صلة، أشارت صحيفة «هآرتس» إلى زيارة سرية قام بها رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية جون برينين إلى إسرائيل، الأسبوع الماضي، وأن محادثاته مع المسؤولين الإسرائيليين تناولت الاتفاق المحتمل حول البرنامج النووي الإيراني، وأضافت الصحيفة: إن «المحادثات تناولت الأنشطة الإيرانية والدعم الإيراني لحزب اللـه اللبناني بالسلاح».
وأول من أمس قال نتنياهو خلال لقائه مع وزير خارجية جمهورية التشيك «لوبومير زاورالك»: إن «الازدهار والسلام والأمن أمر صعب في الشرق الأوسط الذي يشهد انهيار دول»، مضيفاً «في تلك الأماكن التي تنهار نشهد ظهور الإسلام المسلح».
ويقدم الاحتلال الإسرائيلي الدعم العسكري واللوجستي إلى المجموعات الإرهابية المسلحة ولاسيما جبهة النصرة الذراع السوري لتنظيم القاعدة في ريفي درعا والقنيطرة.
وخلال الأزمة قدمت سورية العديد من الوثائق عن دعم الاحتلال الإسرائيلي للمجموعات الإرهابية خصوصاً جبهة النصرة في ريف القنيطرة.
(روسيا اليوم – وكالات)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن