رياضة

في مؤتمر اتحاد الكرة.. تأهل المنتخب إنجاز … (16) نادياً في دوري المحترفين والدوري التصنيفي نهاية أيلول

| ناصر النجار

عقد اتحاد كرة القدم مؤتمره السنوي صباح أمس في قاعة المؤتمرات باتحاد كرة القدم في الفيحاء واستمر لأربع ساعات متواصلة.
وناقش المؤتمرون قضية الدوري كمادة رئيسة في المؤتمر وأدلى أغلب الأعضاء بدلوهم في هذه القضية حتى انتهت إلى التصويت، كما تم التطرق إلى موضوع دوري الفئات وعقود اللاعبين وانتهى المؤتمر بانتخاب عضو متمم بديلاً من العضو المستقيل أنس السباعي.
ورافق المؤتمر أجواء حرارية مرتفعة سواء في المناقشات أو الأجواء، لدرجة أن المراوح القليلة لم تمنع تصبب العرق من الحضور كما ساد في بعض الأحيان أجواء من الهرج والمرج من بعض الأعضاء الذين نسوا آداب المؤتمر فانشغلوا بأحاديث جانبية.
ماذا دار في المؤتمر، وما أهم مقرراته؟ تتابعونه في التفاصيل القادمة.

إنجاز التأهل
المؤتمر بدأ بكلمة ترحيبية لرئيس الاتحاد صلاح الدين رمضان الذي شكر الحضور على وجودهم، كما تقدم بالشكر العميق من سيد الوطن لاهتمامه ودعمه للرياضة عموماً وكرة القدم خصوصاً، وما تكريم سيادته للمنتخب الوطني وإنجازه في بطولة غرب آسيا إلا دليل على ذلك.
وأضاف: كرة القدم أعطت صورة من صور وحدة الشعب، لتؤكد أن بلادنا مهد الديانات، فالحضور الجماهيري في المباريات دلّ على ذلك، وها هي المباراة النهائية لكأس الجمهورية التي تجاوز حضورها الـ12 ألف متفرج، دليل على عودة الروح إلى ملاعبنا.
وعن المنتخب قال: التأهل يسجل باسم الجميع وهو إنجاز ونسعى لتحقيق وجود جيد في التصفيات النهائية، وكلنا أمل أن تتضافر جهود الجميع في تحقيق ذلك.
رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة أكد مساندته لاتحاد كرة القدم، وتقديمه كامل الدعم بكل الوسائل المتاحة والإمكانيات المتوافرة، واعتبر أن المؤتمر من مسؤولية أعضائه، وعليهم اليوم أن يتواصلوا للوصول إلى كرة قدم متطورة.
وعن المنتخب الوطني قال: ما تحقق حتى الآن هو الإنجاز بعينه، حيث تأهل منتخبنا إلى التصفيات النهائية رغم الظروف التي تمر بها بلادنا من أزمة وحرب، ولو توافرت لنا الإمكانيات لقدمنا المزيد، ونحن على ثقة بأن منتخبنا لن يبخل بتقديم كل قطرة عرق لإعلاء راية المنتخب.

اقتراحات
ثلاثة مقترحات تم تقديمها للمؤتمر بخصوص شكل وأسلوب الدوري الجديد، فالمقترح الأول الذي قدمه اتحاد اللعبة يقضي بإقامة دوري تصنيفي بجميع الأندية التي لم تتأهل إلى دور الستة بإضافة فريقي الكسوة وحرفيي حلب، وتوزع الفرق على مجموعتين يتأهل منها الأربعة الأوائل من كل مجموعة وتنضم إلى الفرق الستة فتشكل الدوري الممتاز من (14) نادياً.
المقترح الثاني الذي قدمته لجنة الأندية تضّمن إقامة الدوري على صورته الحالية من مجموعتين مع هبوط ثلاثة فرق من كل مجموعة من دون صعود هذا الموسم، ليصبح عدد الفرق (18) وتتكرر العملية مع صعود في الموسمين القادمين ليستقر العدد عند (14) فريقاً.
المقترح الثالث كان بتوزيع الفرق على ثلاث مجموعات كل مجموعة تضم سبعة فرق، لكن هذا المقترح لم ينل الموافقة فسقط مباشرة وأحيل المقترحان السابقان إلى التصويت، فنال المقترح الأول الموافقة بالأغلبية بشرط أن يرتفع عدد الأندية إلى (16) نادياً فيتأهل خمسة فرق من كل مجموعة إلى الدوري الممتاز.
خارج الدوري

أثار البعض قضية الأندية الغنية والفقيرة، بحيث تظفر الأندية الغنية بأفضل اللاعبين نظراً لتوافر الإمكانيات المالية، وتم الطلب بوضع قوانين تحد من هيمنة الأندية الغنية على لاعبي الدوري.
رئيس اتحاد كرة القدم أكد أنه لا يمكنه أن يفرض العدالة في هذا الأمر، لأن التفاوت بين الأندية (مالياً) موجود بكل دول العالم، ومهمة اتحاد كرة القدم إدارة اللعبة بين الفرق المشاركة فيها بغض النظر عن إمكانياتها.. موضوع آخر تم طرحه وهو متعلق بالشرائح المالية للاعبين حيث يتم تجاوز الشرائح الموضوعة في قانون الاحتراف، وهذا بحاجة إلى ضبط أو أن يفتح اتحاد كرة القدم العقود فيجعلها خاضعة للاتفاق بين اللاعب والنادي، كما تم طرح التعاقد لعشرة لاعبين فقط من أصل 25 لاعباً موقعاً على الكشوف، وهذا يلغي احتكار بعض الأندية للاعبين، كما يشجع الأندية على العناية بقواعدها، وهذه المواضيع لم يتم حسمها في المؤتمر وبقيت على ما هي عليه، مع وعد من اتحاد الكرة بدراستها.
كما تم طرح دوري الفئات، من دون أن يتوصل أعضاء المؤتمر إلى اتفاق، فاعتبرت تجربة هذا الموسم بدوري المحافظات بديل مؤقت، ويمكن دراستها والعمل على تلافي ثغراتها لحين العودة إلى دوري الفئات.

تسويق
أوضح رئيس الاتحاد أن هناك عروضاً عديدة من قنوات تلفزيونية لبنانية لتسويق الدوري، ويتم التواصل حالياً لوضع اللمسات الأخيرة على هذه العروض لاختيار الأفضل، وأكد أن ريوع هذا النقل سيعود بالكامل على الأندية المشاركة بالدوري لتدعم فرقها ولتكون لها عون في تطوير كرة القدم.

الشعار أولاً
آخر الفقرات، كانت الفقرة الانتخابية، حيث تم انتخاب محمود الشعار عضواً في اتحاد كرة القدم كبديل عن العضو المستقيل أنس السباعي، ونال الشعار 42 صوتاً مقابل 24 صوتاً لفيصل غازي واعتبرت ثلاث أوراق ملغية، والشعار يعود مجدداً إلى اتحاد كرة القدم، وكان قد حل في الانتخابات الماضية في المركز الرابع عن المقيمين وفيصل غازي في المركز الخامس.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن