سورية

الجيش وسع هامش أمان معمل الإسمنت … هدوء حذر في حلب و«الفتح» يعترف بفشل هجماته الأخيرة

| حلب – الوطن

ساد هدوء حذر في حلب أمس بعد يوم واحد من هجمات شنها مسلحو ميليشيا «جيش الفتح» على محوري حي الزهراء شمال غرب حلب ومعمل الإسمنت جنوبها وادعوا السيطرة على الأخير قبل أن يعترفوا بفشلهم في الوقت الذي وسع الجيش العربي السوري هامش أمانه بالهيمنة على نقاط في محيطه. وفيما بث «لواء القدس» الفلسطيني الذي يؤازر الجيش في الدفاع عن المعمل الواقع في منطقة الشيخ سعيد جولة في أرجائه صباح أمس وصوراً في منطقة الشيخ سعيد الإستراتيجية، أشار مصدر ميداني من اللواء الذي يؤازر الجيش في المعمل لـ«الوطن» إلى أن وحدات حماية المعمل تمكنت إثر الهجوم الفاشل للمسلحين عليه من مد نفوذها إلى نقاط في محيطه للدفاع عنه ضد أي هجوم محتمل، وأوضح أن المسلحين لم يقدروا على اختراق خطوط دفاعه الأولى ولا السيطرة على أي من أقسامه.
وفيما عاشت حلب أجواء حذر تخللها سقوط 7 قذائف على حي سيف الدولة خلفت شهداء وجرحى، استمرت مدفعية ومقاتلات الجيش في استهداف الأهداف المتحركة والثابتة للمسلحين على طول محوري القتال الجنوبي والجنوبي الغربي وخصوصاً في تجمع الكليات الحربية ومنطقة الراموسة وخطوط إمداد المسلحين في الريفين الجنوبي والغربي للمحافظة بالتزامن مع الجولة الميدانية على وحدات ومواقع الجيش العسكرية في حلب من رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة العماد علي أيوب.
وانخفضت أمس تسعيرة نقل الركاب في البولمانات من حلب إلى باقي المحافظات عبر طريق الكاستيلو البديل للراموسة إلى النصف بواقع 7 آلاف ليرة إلى دمشق و6 آلاف إلى اللاذقية في حين وافقت لجنة المحروقات في محافظة حلب وبعد طول تردد على منح أصحاب مولدات الأمبيرات مخصصاتهم كاملة بدل النصف من مادة المازوت مقابل تحديد سعر ساعة التشغيل الواحدة بـ100 ليرة سورية في ظل انقطاع التيار الكهربائي منذ أسبوعين عن المدينة. وشكك مواطنون تحدثوا لـ«الوطن» في قدرة المحافظة على إرغام أصحاب المولدات في الالتزام بالتسعيرة التي تصل راهناً إلى 1200 ليرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن